اعترف كبار المسؤولين في وولفرز بأن التعاقدات التي أجراها النادي خلال فترة الانتقالات الصيفية لم تحقق التأثير الفوري الذي كانوا يأملونه. ووافق مات جاكسون، المدير الفني للنادي، على أن مركز الفريق في ذيل جدول الدوري الإنجليزي الممتاز هو دليل على أن استراتيجيتهم لم تنجح.
اعترف كبار المسؤولين في وولفرز بأن التعاقدات التي أجراها النادي خلال فترة الانتقالات الصيفية لم تحقق التأثير الفوري الذي كانوا يأملونه. ووافق مات جاكسون، المدير الفني للنادي، على أن مركز الفريق في ذيل جدول الدوري الإنجليزي الممتاز هو دليل على أن استراتيجيتهم لم تنجح.
وأوضح أن المجموعة التي تم جلبها خلال فترة الانتقالات تم اختيارها بالنظر إلى التطوير طويل الأمد، لكن حصد نقطتين فقط حتى الآن يُظهر أن الخطة لم تنجح. وشدد جاكسون على أن جهود الفريق للتحسن كانت قوية، لكن النتائج الحالية تتحدث عن نفسها.
مع رحيل ماتيوس كونها ورايان آيت-نوري مقابل 92.5 مليون جنيه إسترليني مجتمعين، ومغادرة نيلسون سيميدو بنهاية عقده، اعتمد وولفرز بشكل كبير على القادمين الجدد الذين يفتقرون إلى الخبرة في كرة القدم الإنجليزية للمستوى الأول. حيث تم تكليف ستة قادمين جدد – فير لوبيز، وجون أرياس، وتول أروكوداري، وديفيد مولر وولف، وجاكسون تشاتشوا، ولاديسلاف كريجي – بسد الفجوات الكبيرة.
وأضاف جاكسون أن القيود المالية للنادي تدفعه نحو البحث في الأسواق الأقل قيمة، وهو تحدٍ جعل الانتقال إلى تشكيلة جديدة أكثر صعوبة.
صدّر جيف شي، الرئيس التنفيذي للنادي، مخاوف تراجع الفريق، معترفًا بأن النادي ربما سمح لمغادرة عدد كبير جدًا من اللاعبين الأساسيين خلال فترة انتقالات واحدة. ولاحظ أن ما يقرب من نصف نواة الفريق الموسم الماضي قد تغيرت، مما يجعل إعادة البناء صعبة للغاية في دوري بهذه الشدة.
وقال شي إنه يفهم سبب غضب الجماهير، خاصة بعد سلسلة من عدم تحقيق الفوز تعود إلى شهر أبريل وتسلسل من ثمانية هزائم متتالية. وأقر بأن المؤيدين يقارنون الحاضر بذروة النادي الحديثة، والتي شملت الوصول إلى ربع نهائي مسابقة أوروبية ونصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
وصف رد فعل الجماهير – بما في ذلك الاحتجاج خلال مباراة مانشستر يونايتد – بأنه طبيعي نظرًا لسقوط الفريق من المرتفعات التي كان عليها سابقًا. وأصر شي على أنه يظل منفتحًا على الحوار ويتقبل أن الانتقادات الموجهة إليه في الملعب هي جزء من الدور.
على الرغم من أن الفريق يبعد 13 نقطة عن منطقة الأمان، يؤكد شي أن الهيكل الداخلي للنادي يعمل حاليًا بتلاحم قوي خلف الكواليس. ورأى أنه خارج الملعب، فإن البيئة موحدة بقدر ما كانت خلال فترة ولايته.
روبرت إدواردز، الذي عُين في نوفمبر ليحل محل فيتور بيريرا، عانى من بداية صعبة بأربع هزائم من أربع مباريات. رغم التحديات، أكد كل من شي وجاكسون التزامهما بالمدير الفني.
قال شي إنه يتوقع أن يبقى إدواردز لفترة لا تقل عن الموسمين أو الثلاثة المقبلة، ما لم يغير المدرب رأيه بشكل غير متوقع. وسلط الضوء على ارتباط إدواردز السابق بوولفرز كلاعب ومدرب، واصفًا المشروع بأنه طويل الأمد.
وشدد جاكسون على أن إدواردز منغمس بالكامل في المهمة ولم يُظهر أي فقدان للعزيمة. وشجع المؤيدين على محاسبة قيادة النادي، ولكن أيضًا على مواصلة تقديم الدعم للفريق في أيام المباريات.
