إصابة تسعة وخمسين شخصًا نتيجة اضطرابات المشجعين في نهائي الكأس الكولومبي بميديلين

Default image

December 19, 2025

إصابة تسعة وخمسين شخصًا نتيجة اضطرابات المشجعين في نهائي الكأس الكولومبي بميديلين

تعرّض تسعة وخمسون شخصًا للإصابة بعد اضطرابات نشبت بين مشجعي الفريقين المتنافسين خلال مباراة نهائي الكأس الكولومبي في مدينة ميديلين.

تعرّض تسعة وخمسون شخصًا للإصابة بعد اضطرابات نشبت بين مشجعي الفريقين المتنافسين خلال مباراة نهائي الكأس الكولومبي في مدينة ميديلين.

ووقعت الاضطرابات داخل ملعب "أتانياسيو خيراردوت" بعدما تأهل أتلتيكو ناسيونال للفوز بنتيجة 1-0 على جاره من نفس المدينة ديبورتيفو إنديبندينتي ميديلين، في المباراة الثانية من النهائي التي أُقيمت يوم الأربعاء.

وكلا الناديين يستخدمان الملعب ذاته عادةً، والذي أصبح مركزًا للفوضى لحظات بعد انتهاء المباراة.

فقد تجمهر المشجعون على أرضية الملعب عندما أعلن الحكم انتهاء الوقت الأصلي، وكان بعضهم يحملون مشاعل وألعابًا نارية، مما استدعى تدخل وحدات مكافحة الشغب لاستعادة السيطرة.

وكان سبعة من أفراد الشرطة بين المصابين خلال الحادث.

أضرار في المنشأة وإرباك مبكر

وبحسب الصحيفة المحلية "إل كولومبيانو"، فقد تعرّضت المنشأة لأضرار واسعة، تشمل مقاعد مقتلعة، ودوارات تذاكر مكسورة، وأجزاء من العشب محروقة بسبب المواد المشتعلة.

وأشارت الصحيفة أيضًا إلى أن بداية المباراة تأخرت أربع عشرة دقيقة بسبب الدخان الناتج عن الألعاب النارية الذي قلل من الرؤية داخل الملعب.

وأكّدت السلطات لاحقًا أن الضباط صادروا كمية كبيرة من المواد المحظورة من المتفرجين.

وقال قائد الشرطة ويليام كاستانيو لقناة "تيليانتوكيا" المحلية إنه تم ضبط أسلحة ومشاعل وألعاب نارية، بلغ مجموعها أكثر من 120 كيلوجرامًا من المواد المشتعلة.

وأوضح أنه كان مطلوبًا من الضباط استخدام القوة المتدرجة لمنع المشجعين من اقتحام أرض الملعب، واستعادة النظام العام، وحماية الحاضرين.

مسؤولون يدينون العنف ويدافعون عن خطة الأمن

وانتقد عمدة ميديلين، فيديريكو جوتيريز، أولئك المسؤولين عن الحادث، ووصفهم بأنهم أفراد لا يهدفون سوى للتسبب في الدمار والخوف.

وحذّر من أن أي شخص دخل الملعب بهدف الاعتداء أو إتلاف الممتلكات سيواجه عواقب قانونية، مؤكدًا على ضرورة حماية الأماكن العامة المشتركة.

وأضاف جوتيريز أن المدينة بنت سمعتها في تقديم كرة قدم هادئة ومناسبة للعائلات عبر كولومبيا وأمريكا اللاتينية.

بدوره، جادل وزير الأمن مانويل فيا، متحدثًا أيضًا لـ"تيليانتوكيا"، بأن الترتيبات نفسها لم تكن هي العامل المخطئ.

وقال إن الفشل يكمن فقط في سلوك أولئك الذين اختاروا العنف.

وعادةً، يتم منع مشجعي الفريق الزائر من حضور المباريات البارزة في كولومبيا لتقليل خطر الاشتباكات.

ولكن في ديربي المدينة هذا، سمح مسؤولو المدينة لمشجعي الجانبين بالحضور كجزء من جهد لتشجيع الانسجام داخل الرياضة.

المزيد من المقالات