تشيبي واثق من أن الظروف المألوفة يمكن أن تساعد الجزائر في كأس الأمم الأفريقية

Default image

December 19, 2025

تشيبي واثق من أن الظروف المألوفة يمكن أن تساعد الجزائر في كأس الأمم الأفريقية

يعتقد المنتخب الجزائري أن البيئة في المغرب المجاور يمكن أن تعمل لصالحه في كأس الأمم الأفريقية القادمة، وفقاً لتصريحات لاعب الوسط فارس تشيبي. وقال لاعب آينتراخت فرانكفورت إن الظروف المناخية المماثلة من المفترض أن تساعد الفريق على التأقلم بسرعة بمجرد أن تبدأ البطولة في 21 ديسمبر.

يعتقد المنتخب الجزائري أن البيئة في المغرب المجاور يمكن أن تعمل لصالحه في كأس الأمم الأفريقية القادمة، وفقاً لتصريحات لاعب الوسط فارس تشيبي. وقال لاعب آينتراخت فرانكفورت إن الظروف المناخية المماثلة من المفترض أن تساعد الفريق على التأقلم بسرعة بمجرد أن تبدأ البطولة في 21 ديسمبر.

كما أشار تشيبي إلى الجغرافيا كميزة، متوقعاً أن يسافر أعداد كبيرة من المشجعين بسهولة عبر الحدود. وأشار إلى أن الدعم القوي في المدرجات يمكن أن يمنح الفريق دفعة إضافية خلال المباريات.

وخلال حديثه مع رويترز عبر زووم، أكد اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً حماسه للبطولة رغم ما تسببه من تعطيل لجدوله مع النادي. ووصف الترقب داخل تشكيلة المنتخب بأنه شديد.

وأشاد بتنظيم البلد المضيف، مبرزاً مرافق المغرب وخبرته التنظيمية. وقال تشيبي إن الفرق واثقة من جودة الملاعب وتعتقد أن الأجواء ستساهم في إقامة منافسة عالية المستوى.

التوقيت الشتوي والرغبة في تصحيح المسار

رغم ترحيبه بفرصة المنافسة، اعترف تشيبي بخيبة الأمل لأن النهائيات مُجدولة خارج الإطار التقليدي في الصيف. من وجهة نظره، فإن الأشهر الأكثر دفئاً تتماشى بشكل طبيعي أكثر مع إيقاع موسم كرة القدم.

وأوضح أن البطولة الصيفية تسمح للاعبين بإنهاء مسابقاتهم المحلية، والاستشفاء بشكل صحيح، ثم التركيز بالكامل على الواجب الدولي. على النقيض من ذلك، فإن المقاطعة في منتصف الموسم تفرض عليهم الغياب عن مباريات نادية مهمة.

على الرغم من هذه المخاوف، شدد تشيبي على أن تمثيل الجزائر يظل أولوية بغض النظر عن التوقيت. وقال إن على اللاعبين التكيف مع الظروف والبقاء ملتزمين كلما استدعتهم المنتخبات الوطنية.

ويلعب لاعب الوسط بعزيمة للمساعدة في محو ذكريات الخروج المبكر للجزائر من نهائيات 2024 في ساحل العاج. وأصر على أن التشكيلة ما تزال متحفزة لتقديم عرض قوي هذه المرة.

الهوية والاختيار والطموح العالمي

وُلد تشيبي في ليون لوالدين جزائريين، وقال إن اختيار تمثيل الجزائر جاء بشكل طبيعي. على عكس بعض معاصريه الذين انتظروا فرصاً مع فرنسا، لم يتردد أبداً في ولائه الدولي.

وصف ارتباطاً عميقاً بالثقافة الجزائرية وقال إن ارتداء ألوان المنتخب الوطني هو وسيلة لتكريم عائلته وليس رفضاً لبلده الذي ولد فيه. وأضاف أن فرنسا تظل في نظره قوة كروية محترمة.

حقق تشيبي بالفعل طموحاً طفولياً واحداً من خلال مساعدة الجزائر في العودة إلى كأس العالم بعد غياب 12 عاماً. وتذكر مشاهدة الفريق في بطولة 2014 في البرازيل والحلم بأن يكون جزءاً منه ذات يوم.

ستشارك الجزائر في كأس العالم الموسعة إلى 48 فريقاً في أمريكا الشمالية الصيف المقبل، في ظهورها الخامس بالنهائيات. وبسحبها في المجموعة السابعة إلى جانب الأرجنتين والأردن والنمسا، قال لاعب الوسط إن الوصول إلى المنصة العالمية يبقى رمزاً قوياً، خاصة للاعبين من أفريقيا، حيث كان التأهل فيما مضى محدوداً بكثرة.

المزيد من المقالات