تنزانيا تتعادل مع تونس وتتأهل لدور الـ16

Default image

December 31, 2025

تنزانيا تتعادل مع تونس وتتأهل لدور الـ16

تعادلت تنزانيا مع تونس 1-1 في مباراتهما الأخيرة بالمجموعة السادسة بكأس أمم إفريقيا 2025، في نتيجة أتاحت للفريقين معاً التقدم لدور الـ16.

تعادلت تنزانيا مع تونس 1-1 في مباراتهما الأخيرة بالمجموعة السادسة بكأس أمم إفريقيا 2025، في نتيجة أتاحت للفريقين معاً التقدم لدور الـ16.

تطلبت "نسور قرطاج" -الفائزة باللقب عام 2004- نقطة واحدة فقط لتحتل المركز الثاني خلف نيجيريا، بينما تأهلت تنزانيا كواحدة من أفضل أربعة فرق تحتل المركز الثالث، متجاوزة أنغولا بفارق الأهداف المسجلة.

كانت تونس اقتربت من التسجيل قبل أن تفتتح التسجيل، حيث ضرب إسماعيل غاربي القائم الأيسر وكاد يفاجئ حارس تنزانيا حسين مسالانغا بمحاولة من مسافة بعيدة. وفي الدقيقة 43، نجح لاعب الوسط أخيراً في تحويل ركلة الجزاء لصالح فريقه.

تم منح ركلة الجزاء بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد (VAR)، حيث قرر الحكم جان جاك ندالا نغامبو أن إبراهيم حمد ارتكب مخالفة بحق هازم المستوري بوضع ذراعه حول رقبته بينما كان المهاجم يستقبل ركلة حرة لحنبعل المجبري.

تنزانيا ترد بهدف في الشوط الثاني

كانت تنزانيا لا تزال تملك طريقاً للتأهل بالتعادل، واستفادت من ذلك مبكراً في الشوط الثاني. حيث أطلق فيصل سلوم تسديدة منخفضة من خارج المنطقة انزلقت عبر حارس تونس ووجدت الزاوية السفلى في الدقيقة 48، لتعادل النتيجة.

عانى كلا الفريقين في صنع فرص واضحة أخرى. وكان لسيمون مسوفا من تنزانيا فرصة ملحوظة عندما استقبل ركلة ركنية برأسية اصطدمت بالشبكة الجانبية قرب القائم، لكن لم يتمكن أي من الفريقين من العثور على هدف الفوز.

وباحتلالها هذه النقطة، أصبح "نجوم تيفا" أول فريق يصل لدور الـ16 في نسخة أمم إفريقيا المكونة من 24 فريقاً دون أن يفوز بأي مباراة، وهو رقم قياسي منذ اعتماد البطولة لهذا النظام الجديد في 2019.

ستلتقي تونس بوصيفة المجموعة الأولى مالي في الدار البيضاء يوم السبت 3 يناير (19:00 بتوقيت غرينتش)، بينما ستواجه تنزانيا، في أول ظهور لها بمرحلة خروج المغلوب، البلد المضيف المغرب في الرباط يوم الأحد (16:00 بتوقيت غرينتش).

تونس ترضى بالتعادل وسط إحباط الجماهير

في وقت سابق من البطولة، تغلبت تونس على أوغندا 3-1 ولكنها هزمت أمام نيجيريا 3-2، مما جعلها بحاجة لنتيجة لضمان التأهل. بينما خسرت تنزانيا أمام نيجيريا في مباراتها الافتتاحية وتعادلت 1-1 أمام أوغندا في ديربي شرق إفريقيا.

قبل المباراة، كانت هناك إمكانية حتى أن يحدد سحب القرعة المتأهل لو تمسكت تنزانيا بتعادل سلبي، حيث سيكون سجلها متطابقاً مع سجل أنغولا.

كان غاربي، الذي شارك كأساسي لأول مرة في النهائيات، محورياً في لحظات الهجوم التونسي في الشوط الأول. وكانت محاولته المنحنية قد تجاوزت مسالانغا ولكنها ارتدت من القائم، محرومة الشمال أفريقيين من التقدم مبكراً.

رغم السيطرة على معظم مجريات اللعبة، عانت تونس من استعادة تفوقها بعد هدف سلوم. وأعربت الجماهير الحاضرة، معظمها يدعم تونس، عن إحباطها باستهجانات واستهتارات مع انتهاء المباراة بالتعادل ضد فريق يتفوق عليه بفارق 71 مركزاً في التصنيف العالمي.

تواجه تنزانيا الآن مواجهة صعبة ضد البلد المضيف، بينما تظل دون فوز في 12 مباراة لها بكأس الأمم الإفريقية تعود لأول ظهور لها في 1980.

المزيد من المقالات