
أخيرًا، قطع وولفرهامبتون واندررز سلسلة هزائمه المتتالية البالغة 11 هزيمة في الدوري الممتاز، بعد أن حصل على تعادل أمام مانشستر يونايتد، ليقدم للناخب روب إدواردز أول نقطة له منذ توليه المسؤولية.
أخيرًا، قطع وولفرهامبتون واندررز سلسلة هزائمه المتتالية البالغة 11 هزيمة في الدوري الممتاز، بعد أن حصل على تعادل أمام مانشستر يونايتد، ليقدم للناخب روب إدواردز أول نقطة له منذ توليه المسؤولية.
وأعرب جمهور أولد ترافورد المحبط عن استيائه عند نهاية المباراة، حيث استُقبل أصحاب الأرض بصفير الاستهجان عند مغادرتهم الملعب بعد أداء آخر باهت.
وعانى يونايتد، الغائب عنه ثمانية من أفراد الفريق الأساسي بسبب الإصابات والالتزامات الدولية، من فرض سيطرته رغم تقدمه في النتيجة. وضع جوشوا زيركزي يونايتد في المقدمة بعد 27 دقيقة بتسديدة انحرفت عن مسارها، لكن مثابرة الزائرين جُوزيت قبل نهاية الشوط الأول.
بعد الاستراحة، أنقذ سيني لامنس مرماه بتصدية ذكية منع بها كريتشي من تسجيل الهدف الثاني، بعد أن دفع تسديدة المدافع المنخفضة قبل أن يبعد الكرة تحت ضغط ييرسون موسكيرا. وكاد موسكيرا فيما بعد يحول كرة رأسية إلى شباكه، مما أجبر حارس المرمى خوسيه سا على التدخل واستعادة الكرة قبل خط المرمى بمسافة قصيرة.
وتلقى سا أيضًا إنذارًا نادرًا لإمساكه الكرة لأكثر من الثماني ثوانٍ المقررة، وهي الحالة الثالثة فقط من نوعها في الدوري هذا الموسم، لكن الكرة الثابتة الناتجة عن ذلك لم تؤد إلى شيء.
أطلق جون أرياس تسديدة للزائرين مرت قرب القائم، بينما ألغي هدف متأخر لباكريك دورغو لصالح يونايتد بسبب التسلل بعد مراجعة مطولة لتقنية الفار.
يُبقي التعادل وولفرهامبتون في القاع، متخلفًا بـ 15 نقطة عن منطقة الأمان، فيما يفوّت يونايتد فرصة الصعود إلى المراكز الأربعة الأولى ويبقى في المركز السادس.
عانى فريق روبن أموريم، المتقلب بالأصل، مرة أخرى من إيجاد الإيقاع أو الإلحاح في الاستحواذ. وفي غياب ميسون ماونت، وبرونو فرنانديز، وبريان مبيمو، وآماد دياولو، افتقر أصحاب الأرض إلى الابتكار والسرعة في الهجوم.
وتوقفت هجمات يونايتد بشكل متكرر، حيث كان المهاجمان ماتيوس كونيا وبنيامين سيسكو يشيران لطلب كرات تصل ببطء شديد أو لا تصل أبدًا.
وجاء هدف زيركزي الافتتاحي فقط بعد تقدم أيدن هيفن من خط الوسط إلى حافة منطقة جزاء وولفرهامبتون قبل أن يمرر الكرة للمهاجم. وسُحب المهاجم عند الاستراحة وحل مكانه جاك فليتشر البالغ 18 عامًا، مما عزز التكهنات حول انتقال محتمل، وسط ضغط من نادي روما لإبرام الصفقة قبل عودة الغائبين بسبب كأس الأمم الأفريقية.
على الرغم من حملة قاتمة، حافظ جمهور الفريق الزائر على الإيمان، مدعومًا بالهزائم الضيقة الأخيرة أمام ليفربول وآرسنال وأستون فيلا. ونمت تفاؤلاتهم كلما عانى يونايتد، ومع نهاية المباراة شعرت مقصورة الفريق الضيف بفرصة تحقيق مفاجأة.
وهدد كريتشي مرارًا، وقدم موسكيرا أداءً دفاعيًا رصينًا، وتعافى سا جيدًا بعد أخطاء للحفاظ على تعادل فريقه.
مع التغييرات خلف الكواليس، بما في ذلك رحيل رئيس النادي جيف شي، فإن الاتجاه المستقبلي لوولفرهامبتون غير واضح بينما يزن المالكون مجموعة فوسون ما إذا كانوا س يستثمرون في يناير.
بغض النظر عن الخطة، فقد أدخل إدواردز الهيكلية والانضباط، ويقدم هذا الأداء دليلًا على التقدم خلال موسم صعب.