كانت ركلة جزاء في الشوط الأول من القائد رياض محرز كافية لضمان تأهل الجزائر إلى دور خروج المغلوب في كأس الأمم الإفريقيا، بعدما تفوقت 1-0 على بوركينا فاسو المرابطة في الرباط يوم الأحد. يمنح هذا الفوز "ثعالب الصحراء" ست نقاط كاملة من مباراتين في المجموعة الخامسة، لتصبح أول فريق يتأهل لدور الـ16.
كانت ركلة جزاء في الشوط الأول من القائد رياض محرز كافية لضمان تأهل الجزائر إلى دور خروج المغلوب في كأس الأمم الإفريقيا، بعدما تفوقت 1-0 على بوركينا فاسو المرابطة في الرباط يوم الأحد. يمنح هذا الفوز "ثعالب الصحراء" ست نقاط كاملة من مباراتين في المجموعة الخامسة، لتصبح أول فريق يتأهل لدور الـ16.
جاءت اللحظة الحاسمة في الدقيقة 23 عندما تعرض ريان عيتنوري لاعب مانشستر سيتي للخطأ داخل المنطقة. محرز، الذي يخوض كأس أممه السادسة، نفذ ركلة الجزاء بهدوء ليسجل هدفه الثالث في البطولة. كما سجلت هذه التسديدة هدفه التاسع الإجمالي في كأس الأمم، محطماً بذلك الرقم القياسي الجزائري. ويأتي هذا الفوز انتقاماً من التعادل المؤلم 2-2 في البطولة السابقة، حيث اضطرت الجزائر للعودة من تأخر بهدفين أمام نفس الخصم.
كانت المباراة صراعاً جسدياً عنيفاً أمام حشد جماهيري حيوي بلغ 18,522 مشجعاً، غالبيتهم من مؤيدي الجزائر. اعترف أفضل لاعب في المباراة إبراهيم مزّة بالتحدي قائلاً: "كنا نتوقع مباراة قاسية جداً... كنا نعلم مسبقاً أنهم سيكونون أشداء لكننا قلنا إن علينا مواجهتهم، وأن نلعب بقسوة أيضاً ونتصدى بقوة، وقد فعلنا ذلك جيداً اليوم". صمد دفاع الجزائر للحفاظ على سجله النظيف بعدم استقبال أي هدف في البطولة حتى الآن.
مع تحقيقها النقاط الكاملة والانتصار على كل من بوركينا فاسو والسودان، تضمن الجزائر إنهاء دور المجموعات في الصدارة بغض النظر عن نتيجة مباراتها الأخيرة أمام غينيا الاستوائية. وهذا يهيئها لمواجهة في دور الـ16 في الرباط يوم 6 يناير. بينما سيواجه بوركينا فاسو، الذي يحمل الآن ثلاث نقاط، السودان في مباراة حاسمة لتحديد من ينضم للجزائر في مرحلة خروج المغلوب.
