
عاد مانشستر سيتي بيب جوارديولا بالفعل، وإن لم يكن بأفضل صوره المبهرة، وقد أرجع المدرب الإسباني سبب صحوتهم إلى فترة مشاركتهم في كأس العالم للأندية التي تنظمها الفيفا.
عاد مانشستر سيتي بيب جوارديولا بالفعل، وإن لم يكن بأفضل صوره المبهرة، وقد أرجع المدرب الإسباني سبب صحوتهم إلى فترة مشاركتهم في كأس العالم للأندية التي تنظمها الفيفا.
بدا مانشستر سيتي في موسم 2024/25 كفريق "يعاني من النجاح". حيث بدا اللاعبون وكأنهم يلعبون بشغف أقل بعد الفوز بكل شيء معًا. وهذا ما أدى إلى فشلهم في الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز وكاد أن يخرجهم من المراكز الأربعة الأولى. كما أدى إلى عدة نتائج محرجة في بطولة دوري أبطال أوروبا الجديدة.
ومع ذلك، فإن أداءهم السابق ضمن لهم تذكرة المشاركة في كأس العالم للأندية، وقد وصلوا إلى أمريكا في يونيو حاملين الأمل. وانتهى الأمر بالنسبة لهم كما كان، وعادوا إلى إنجلترا.
بعد بداية مهتزة للموسم، اكتسب الفريق الآن زخمًا ويعود بصمت إلى القمة، حيث لم يواجه تحديًا كبيرًا إلا من أرسنال وأستون فيلا. وفي المنافسات الأخرى، عادوا ليكونوا تهديدًا حقيقيًا، مما أعادهم إلى دائرة الحديث عن الألقاب. كما يتصدر لاعبون منهم العديد من الإحصائيات في إنجلترا، مما أدخلهم أيضًا في مناقشات الجوائز الفردية.
بعد فوزهم الأخير في الدوري الإنجليزي الممتاز (2-1 خارج أرضه على نوتنغهام فورست)، أرجع جوارديولا وقتهم في أمريكا من أجل كأس العالم للأندية كعامل محوري في صحوتهم.
قال: "الطاقة، الطاقة، الطاقة. لقد فقدناها الموسم الماضي. بدأنا نتدرب بشكل أفضل وننافس بشكل أفضل. كنا نحتاج إلى طاقة، وعندها تحصل على بيئة جيدة. عندما خسرنا أمام الهلال، لم يكن الأمر أننا لم نفز، بل أننا كنا جيدين جدًا هناك. ثم جاءت العطلة فقلت: 'حسنًا، اذهبوا في عطلة'."
وتابع جوارديولا: "المكان الذي كنا فيه كان بوكا راتون، أمام الشاطئ. الجميع كان سعيدًا. أقمنا الكثير من العشاءات، والكثير من الأحاديث حول ما يجب علينا فعله الموسم المقبل. أردنا تمديدها، فقط لنعيش تلك اللحظات. أعتقد أن هناك، بعد التحدث مع مساعديّ [بيب ليندرز] و[جيمس فرينش]، ومع [مانيل استيارتي]، و[هوغو فيانا]، و[تكسكي بيغريستان]، انقلب الوضع وقلنا أن شيئًا ما تغير. شيء [يمكنك الشعور به]."
"هذا لا يعني أنك ستفوز، بل أنك قادر على التعرف على الفريق مرة أخرى. الآن لدينا ثمانية انتصارات على التوالي. الأمر ليس سهلًا، لكننا ننافس بالطريقة التي نفعلها. يجب أن نتحسن، بالتأكيد، لكن هذا العقلية أفضل."
وزعم جوارديولا أيضًا أن الصحوة شملته هو أيضًا، على الرغم من كل الأحاديث عن مستقبله في السيتي. وقال: "الأمر ليس عنك أو عنك أو عنك، كان هناك شيء... شيء ما كان في الضباب في مانشستر، يحيط بمركز تدريبنا. افتقدنا شيئًا. الطاقة ليست أمرًا تشغله أو تطفئه. النتائج تساعد. والمنهجية. وبيب ليندرز، وجيمس [فرينش]، وكولو توريه."
"اللاعبون الجدد، أريد مساعدتهم. عندما يكون لديك نفس اللاعبين، تشعر بأنهم 'متعبون'. لكن مع اللاعبين الجدد، تفكر 'كيف يكون هذا اللاعب؟'، وتحاول التحليل. الطاقة تأتي من هناك. الطاقة يمكن أن تنخفض، لكن الطاقة يمكن أن ترتفع. أبدًا في حياتنا لا تبقى كما هي."
"في الحياة المهنية أو الشخصية، لن تكون سعيدًا طوال الوقت ولكنك أيضًا لن تكون حزينًا طوال الوقت. يجب أن تدرك السبب، أن تدرك ما افتقدناه، حتى نعود."