
توج نادي الشارقة بطلاً لكأس الإعمار السوبر بطريقة مذهلة، بعدما حقق فوزاً بنتيجة 3-2 على شباب الأهلي في مواجهة ماراثونية على ملعب المكتوم. لم يمنح هذا الانتصار الدرامي الفريق اللقب فحسب، بل سجل أيضاً عدة معالم بارزة في تاريخ النادي وسجلات البطولة.
توج نادي الشارقة بطلاً لكأس الإعمار السوبر بطريقة مذهلة، بعدما حقق فوزاً بنتيجة 3-2 على شباب الأهلي في مواجهة ماراثونية على ملعب المكتوم. لم يمنح هذا الانتصار الدرامي الفريق اللقب فحسب، بل سجل أيضاً عدة معالم بارزة في تاريخ النادي وسجلات البطولة.
يمثل هذا الفوز المرة الثالثة التي يرفع فيها الشارقة كأس الإعمار السوبر في الحقبة الاحترافية، مما يعزز مكانته كقوة مهيمنة في منافسات الكأس المحلية. ومن اللافت أن الألقاب الثلاثة جميعها تحققت في نفس الملعب - ملعب المكتوم - مما يؤسس له كحصن منيع للنادي في النهائيات المهمة. يُظهر هذا النجاح المتكرر في مكان واحد ميزة نفسية وتنافسية فريدة للشارقة عند اللعب على هذا الملعب.
بتوجيه من المدرب البرتغالي خوسيه مورايس، أظهر الشارقة مرونة تكتيكية للتغلب على حامل لقب الدوري والكأس المحلي. وبحصوله على هذا اللقب، أصبح مورايس ثاني مدرب برتغالي فقط يفوز بكأس الإعمار السوبر، بعد مواطنه باولو سوزا. يؤكد هذا الإنجاز التأثير المتزايد للفلسفة التدريبية البرتغالية في كرة القدم النخبوية بالمنطقة.
ولعل الإحصائية الأكثر بروزاً التي ظهرت هي الدفاع عن رقم قياسي تاريخي فريد. فبفوزه على شباب الأهلي، الذي حقق الثنائية المحلية الموسم الماضي، حافظ الشارقة على سلسلة مثالية: حيث لم يتمكن أي فريق حقق الثنائية المحلية من الفوز بكأس الإعمار السوبر في نفس الموسم. وبالتالي، لم يحقق هذا الانتصار اللقب للشارقة فحسب، بل حافظ أيضاً على جزء مهم ومثير من تراث البطولة، مما كسر زخم الفريق صاحب الثنائية وأكد هيمنة الشارقة في منافسات الكأس.