
صرّح روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، بأنه لن يسمح لأي لاعب بمغادرة النادي في فترة الانتقالات القادمة دون ضمان وصول بدائل مناسبة أولاً. وهو يدرك أن كوبي ماينو وجوشوا زيركزي يبحثان عن فرص مشاركة أكبر، حيث يفضل ماينو الانتقال مؤقتًا بينما يرتبط اسم زيركزي باهتمام من الدوري الإيطالي.
صرّح روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، بأنه لن يسمح لأي لاعب بمغادرة النادي في فترة الانتقالات القادمة دون ضمان وصول بدائل مناسبة أولاً. وهو يدرك أن كوبي ماينو وجوشوا زيركزي يبحثان عن فرص مشاركة أكبر، حيث يفضل ماينو الانتقال مؤقتًا بينما يرتبط اسم زيركزي باهتمام من الدوري الإيطالي.
حتى مع اقتراب برونو فيرنانديز وبريان مبيمو من التعافي الكامل، وعودة أماد ديالو ونوسير مازراوي من كأس أمم أفريقيا، فإنه يعتبر أن موارده ممتدة للغاية ولا تسمح بالموافقة على أي رحيل.
يؤكد أموريم أن شغل كل مركز يبقى أمرًا حيويًا بسبب التوقعات المتعلقة بتحقيق نتائج متسقة، مكررًا أن يونايتد لا يستطيع تحمّل أي أعذار خلال هذه المرحلة.
سبعة لاعبين أساسيين سيكونون غير متاحين لمباراة يوم الملاكمة أمام نيوكاسل، بما في ذلك ماينو، الذي يعاني من انتكاسة في ربلة الساق، والمدافعين ماتيس دي ليخت وهاري ماجواير. هناك فرصة لعمليات انتقال في يناير، على الرغم من أن أنطوان سيمينيو من بورنموث لن يكون خيارًا حيث إنه متجه إلى مانشستر سيتي.
يمكن أن يساعد تعزيز خط الوسط في حال رحيل أي من زيركزي أو ماينو، لكن المنطق المالي يشكك في هذه الفكرة، نظرًا لأن أي وافد جديد من المرجح أن يكسب أجرًا أعلى بكثير من خريج أكاديمية النادي البالغ من العمر 20 عامًا.
مع غياب ماينو، قد يعزز جاك فليتشير البالغ من العمر 18 عامًا الخيارات إلى جانب كاسيميرو وماسون ماونت ومانويل يوغارت خلال فترة الأعياد.
يشدد أموريم على أن أي إضافات جديدة يجب أن تتماشى مع الإطار التطلعي للنادي وليس أن تكون مجرد ترقيعات قصيرة الأجل. ويستشهد بالمواهب الشابة مثل جاك فليتشير وشيا لاسي، إلى جانب العودة الوشيكة للاعبي الفريق الأول، كأسباب للتريث.
لم يتم تقديم أي وضوح بشأن مستقبل كل من كاسيميرو أو ماجواير، حيث يُسمح لكليهما بمناقشة الانتقالات اعتبارًا من الأول من يناير.
عروض كاسيميرو في التدريبات تظهر التزامه على الرغم من اقتراب نهاية فصل مسيرته في يونايتد، ما لم يقبل بخفض ملحوظ في أجره.
كان يُتوقع في البداية أن ينمو ماينو من خلال التعلم من كاسيميرو، لكنه بدلاً من ذلك تنافس بشكل مباشر معه، حيث حصل البرازيلي المخضرم على دور الأساسي.
أموريم، الذي يُسأل غالبًا عن خياراته في التشكيلة، يؤكد أن ماينو يمتلك الجودة ليصبح في النهاية محوريًا لاتجاه النادي. ويُسلط الضوء على مرونة اللاعب الشاب، القادر على تغطية المهام الدفاعية أو اللعب في مواقع أكثر تقدمًا، حتى في الأدوار التي شغلها ماسون ماونت مؤخرًا.
يعتقد أموريم أن الظروف تتغير بسرعة في كرة القدم، ولحظة ماينو ستأتي إذا بقي صبورًا.