شكوك البنية التحتية تترك خطط نيوكاسل معلقة، حسب قول هاو

Default image

December 26, 2025

شكوك البنية التحتية تترك خطط نيوكاسل معلقة، حسب قول هاو

أقر إدي هاو بأن الخطط طويلة المدى لنادي نيوكاسل يونايتد، سواء فيما يتعلق بملعبه الأساسي أو منشآته التدريبية، لا تزال متوقفة، ووصف الوضع بأنه "في حالة من الترقب". وقال المدير الفني إن هناك "فرصة بنسبة 99.9%" أنه لن يكون بعد في منصبه بحلول وقت اكتمال أي عملية تحول.

أقر إدي هاو بأن الخطط طويلة المدى لنادي نيوكاسل يونايتد، سواء فيما يتعلق بملعبه الأساسي أو منشآته التدريبية، لا تزال متوقفة، ووصف الوضع بأنه "في حالة من الترقب". وقال المدير الفني إن هناك "فرصة بنسبة 99.9%" أنه لن يكون بعد في منصبه بحلول وقت اكتمال أي عملية تحول.

ما زال النادي يزن خيارات بين تجديد ملعب سانت جيمس بارك أو الانتقال إلى ملعب جديد مخصص في مكان آخر في نيوكاسل. وقد ذكر الرئيس التنفيذي ديفيد هوبكنسون مؤخرًا أنه من المتوقع أن يستمر الفريق في اللعب في الملعب الحالي "لسنوات عديدة" بسبب الوقت المطلوب لتحديد اتجاه واضح.

تستمر المحاولات لتعظيم الاستفادة من الموقع الحالي، ولكن الشكوك تحوم حول الاستراتيجية النهائية بينما يفكر المسؤولون في مسار سيؤثر على العقود القليلة القادمة وليس فقط على المدى القصير.

وشدد هاو على أنه على الرغم من أن أولويته تكمن في مستوى الأداء والنتائج، إلا أن الوضوح بشأن البنية التحتية يظل ضروريًا لتقدم نيوكاسل فيما تنظر إلى ما بعد عام 2026.

مخاوف السعة والتداعيات المالية

بعد أن كان ثاني أكبر ملعب نادي في البلاد، تجاوزت الآن ملاعب أندية منافسة عديدة في الدوري الممتاز حجم ملعب سانت جيمس بارك، بما في ذلك على سبيل المثال توتنهام هوتسبير، ليفربول، مانشستر سيتي، إيفرتون، وست هام، وأرسنال. وتضع سعته الحالية البالغة 52,335 مقعدًا خلف مجموعة متزايدة من الملاعب الحديثة.

ساهم هذا التحول في توسيع الفجوة في الدخل التجاري ودخل أيام المباريات. خلال موسم 2023-2024، حقق مانشستر يونايتد 87 مليون جنيه إسترليني إضافي من حضور المشجعين للمباريات و219.3 مليون جنيه إسترليني إضافية من الإيرادات التجارية والإيرادات خارج الملعب.

يقر مجلس الإدارة بأهمية مواكبة المنافسين، لكنه يجادل بأن الخيار طويل المدى يجب أن يكون صحيحًا بدلاً من أن يكون متسرعًا. بالنسبة لهاو، يمكن للنتيجة أن تحول آفاق النادي المستقبلية في المجالين الرياضي والتجاري.

توسيع القاعدة التدريبية مستمر لكنه غير كافٍ

شهد ملعب نيوكاسل التدريبي في بينتون تحسينات في المواسم الأخيرة، بإضافة مرافق العلاج المائي، وحمامات الغمر، ومساحات تناول الطعام المحدثة، وغرف الاستجمام المحسنة، ومناطق تبديل الملابس الموسعة. ومع ذلك، لا تُرى هذه التحسينات كافية لمجاراة الفرق الرائدة في البلاد.

توجد خطط قيد التقدم لتضاعف المساحة الحالية تقريبًا، لكن كبار المسؤولين يقبلون بأن مجمعًا جديدًا بالكامل سيكون ضروريًا على الأرجح بسبب القيود المفروضة على قطعة الأرض الحالية.

تحدث هاو بحماس عن التقدم الذي تم إحرازه بالفعل ونسب الفضل لطاقم أكاديمية النادي لعملهم، لكنه أعاد التأكيد على أن الاستثمار والتخطيط المتزايدين سيرفعان التوقعات ويحسنان المعايير في جميع أنحاء النادي.

يعتقد هاو أن المنشآت المحسنة ليست كل شيء، لكنه قال إنها تخدم كرمز قوي للطموح والالتزام لكل من اللاعبين المحتملين والمشجعين.

هاو يحث على الصبر من أجل الحلول "الصحيحة"

على الرغم من أن هاو يشك في أنه سيكون لا يزال على رأس عمله عند اكتمال المشاريع، إلا أنه يركز على ضمان وضع الأسس بمسؤولية. وأكد على ضرورة أن يقبل المشجعون التأخيرات إذا كانت ستؤدي إلى نتائج أفضل.

ويصر المدرب على أنه لا ينبغي التسرع في المشروع، قائلاً إنه يجب الاتفاق على أفضل مخطط ممكن قبل البدء في البناء في أي من الموقعين. بالنسبة له، فإن رضا "الأجيال القادمة" على المدى الطويل يفوق الرغبة في التقدم الفوري.

على الرغم من الاحتمال الشخصي لغيابه عن رؤية المنتج النهائي، يحتفظ هاو بحماسه لرؤية طموحات نيوكاسل تتحقق بعد فترة ولايته، معتقدًا أن مثل هذه الخطوات يمكن أن تكون "محورية" للنادي ككل.

المزيد من المقالات