
حسم النصر مواجهة الزوراء بخماسية نظيفة على ملعب جامعة الملك سعود، معززاً مسعاه نحو لقب دوري أبطال آسيا ٢ ٢٠٢٥/٢٠٢٦™. أكمل متصدر الدوري السعودي للمحترفين رحلته في دور المجموعات دون أن يخسر أي نقطة، مسيطراً على مجريات اللقاء بشكل كامل.
حسم النصر مواجهة الزوراء بخماسية نظيفة على ملعب جامعة الملك سعود، معززاً مسعاه نحو لقب دوري أبطال آسيا ٢ ٢٠٢٥/٢٠٢٦™. أكمل متصدر الدوري السعودي للمحترفين رحلته في دور المجموعات دون أن يخسر أي نقطة، مسيطراً على مجريات اللقاء بشكل كامل.
سجل كينغسلي كومان هدفين في أداء متميز قاد الفريق الرياضي إلى الفوز الحاسم.
على الرغم من الخسارة، تأهل الممثل العراقي إلى دور الـ١٦، متقدماً على إستقلال دوشنبه بفارق الأهداف.
شارك كريستيانو رونالدو لأول مرة في هذه النسخة من المسابقة، قائداً خط الهجوم من صفارة البداية.
بالمقابل، استعاد الزوراء خدمات نزار الرشدان وعبد الله نصيب بعد مشاركتهما في كأس العرب ٢٠٢٥ التي أقيمت في قطر.
تبادل الفريقان الضغط المبكر، حيث استطاع الزائرون احتواء هجوم الفريق المضيف في البداية قبل أن يأتي الهدف الأول.
خطأ في التمرير من حسين فلاح مكّن أنجيلو وكومان من التبادل، لينتهي الأمر بتسديدة قاطعة في الزاوية اليمنى عند الدقيقة ١٢. وبعد سبع دقائق من الافتتاح، قدمت ركنية فوضوية فرصة لـ ويسلي، الذي تفاعل أسرع مع كرة مرتدة قرب منطقة الست ياردات، مسدداً بكرة عالية في الشباك.
اتسعت الفارق قبل علامة نصف الساعة، عندما التقط عبد الإله العمري كرة عرضية من جواو فيليكس، موجهاً رأسية ماهرة تتجاوز حارساً ساكناً جلال حسن.
ساهم رونالدو مرة أخرى قبل نهاية الشوط الأول، برفع كرة عرضية ذكية داخل المنطقة نحو فيليكس، الذي رفع الكرة بتسديدة هادئة فوق الحارس.
بحلول الاستراحة، كان الفريق المضيف يحتفظ بفارق أربعة أهداف ومسيطراً على جميع قطاعات الملعب.
تم إبدال رونالدو عند الاستراحة لصالح محمد مرّان، حيث عدّل النصر تشكيلته للشوط الثاني.
ردّ الزوراء بعد فترة وجيزة من استئناف اللعب، حيث قَدم محمد قاسم تمريرة حاسمة لإبراهيم غباداموسي، الذي قلص الفارق بتسديدة هادئة تتجاوز حارس المرمى بينتو. منح الهدف بارقة أمل وعزّز الزخم في صفوف الفريق الزائر.
مع ذلك، سرعان ما عادت هيمنة النصر لتمنع أي فرصة لعودة المنافس.
كومان، الذي كان قد لامس العارضة قبل لحظات، أضاف هدفه الثاني وخماسية الفريق المضيف في الدقيقة ٥٦.
حركة فيليكس خلقت المساحة للمهاجم الفرنسي ليسدد داخل الزاوية البعيدة، معيداً الفارق إلى أربعة أهداف.
بقي النتيجة على حالها مع اقتراب النهاية، مما ضمن تقدم النصر التام من المجموعة د. لم يترك أداء الفريق أي شك في طموحه مع التوجه إلى أدوار خروج المغلوب.