
اختتم الوصل مشواره في المجموعة الأولى من دوري أبطال آسيا ٢ ٢٠٢٥/٢٠٢٦™ دون هزيمة، محققًا فوزًا ثمينًا بنتيجة ٢-١ على الوحدات على ملعب زعبيل يوم الأربعاء. أنهى الفريق الإماراتي مشواره برصيد ١٤ نقطة ليتصدر الترتيب، بينما ضمن استقلال طهران الإيراني المركز الثاني.
اختتم الوصل مشواره في المجموعة الأولى من دوري أبطال آسيا ٢ ٢٠٢٥/٢٠٢٦™ دون هزيمة، محققًا فوزًا ثمينًا بنتيجة ٢-١ على الوحدات على ملعب زعبيل يوم الأربعاء. أنهى الفريق الإماراتي مشواره برصيد ١٤ نقطة ليتصدر الترتيب، بينما ضمن استقلال طهران الإيراني المركز الثاني.
أثمر الضغط المستمر من الفريق المضيف في الدقيقة ١٩. تلقى أدرييلسون الكرة من ركنية بيدرو ماليريو الدقيقة وهو في حالة انفراد تام، ليسدد رأسية قوية تجاوزت حارس المرمى عبدالله الفخوري المتجمد، مُطلقًا احتفالات فريقه.
خفت وتيرة المباراة بعد الهدف الافتتاحي، مما منح الوحدات مساحة للرد. اختبر مهند سمّارين خالد الجنيبي بمحاولة حادة من حافة المنطقة، مجبرًا الحارس على انقاذ كامل.
كرر سمّارين المحاولة قبل نهاية الشوط الأول بتسديدة مشابهة جمعها الجنيبي بسهولة. وقبيل صافرة نهاية الشوط، هدد ماليريو بتسديدة منخفضة من مسافة ١٨ ياردة، لكن الفخوري تمكن من صدها.
بعد الاستراحة، استأنف الوصل مبادرته الهجومية لكنه افتقر إلى الفرص الواضحة أمام المرمى. ولم يصنع أي من الفريقين أي شيء حاسم حتى مراحل متأخرة من الشوط الثاني.
وفي الدقيقة ٧١، فاجأ الوحدات جمهور المضيف. قدّم وجدي نبهان كرة ممتازة إلى منطقة الخطر، فتصرف مصطفى معوّض بسرعة وسدد من مسافة قريبة ليعادل النتيجة.
حقق ذلك الهدف تحولًا لحظيًا في الزخم لصالح الزائرين، الذين سعوا لإحباط متصدر المجموعة من خلال تشديد تشكيلتهم الدفاعية وسد المسارات التمريرية.
ومع ذلك، حافظ الوصل على رباطة جأسه واستمر في البحث عن رد، مصممًا على حماية سلسلته بدون هزائم ووضعه في المجموعة.
حلّت لحظة الارتياح لأنصار الفريق المضيف في الدقيقة ٧٩. ارتدت كرة من صدّة للفخوري، فكان فابيو ليما – المتواجد في الموضع المثالي داخل المنطقة – ليدير الكرة المرتدة بهدوء إلى الشباك من حافة منطقة الست ياردات.
أعاد الهدف الحاسم تقدم الوصل، وهذه المرة ثبت على تقدمه. وبقي منضبطًا حتى صافرة النهاية، حافظ الفريق الدبيّ على سجله دون هزيمة وواصل حملته بنجاح.
مع ضمان الصدارة وعدم التعرض لأي هزيمة في جميع مباريات المجموعة، يواصل الوصل مسيرته بثقة متزايدة.