
قدّم السد القطري استجابة ملحوظة ليعكس تأخره بهدفين ويهزم شباب الأهلي 4-2 في لقائهما ضمن دور النخبة لبطولة دوري أبطال آسيا 2025/26™ على ملعب جاسم بن حمد الثلاثاء.
قدّم السد القطري استجابة ملحوظة ليعكس تأخره بهدفين ويهزم شباب الأهلي 4-2 في لقائهما ضمن دور النخبة لبطولة دوري أبطال آسيا 2025/26™ على ملعب جاسم بن حمد الثلاثاء.
كان فيديريكو كارتابيا ويحيى الغساني قد وضعا الفريق الزائر في موقع التحكم الكامل، ليقترب الفريق القطري من الخروج المبكر قبل أن يتأرجح الزخم بشكل مذهل.
ثم أصبح رافا موجيكا الشخصية الحاسمة، حيث سجل ثلاث مرات أعادت تشكيل مجرى المباراة تمامًا وأشعلت الأمل داخل الملعب.
وختم طارق سلمان عملية الانتصار بهدف إضافي، ليحقق السد أول فوز له في الحملة ويعيد إحياء طموحات التأهل.
أشار موجيكا إلى القناعة الداخلية والدعم من الطاقم الفني كعناصر حاسمة وراء أدائه الحاسم.
وأوضح أن المباراة تطلبت الصبر والمرونة، خاصة بعد السقوط في تأخر بهدفين خلال مواجهة صعبة.
وأنسب المهاجم التشجيع من مقاعد البدلاء لمنحه الحرية للتعبير عن نفسه وتقديم مساهمة حاسمة في المباراة.
وجاء الرضا الشخصي بعد ذلك، إلى جانب الامتنان تجاه الجهاز الفني لوضع الثقة في قدراته في لحظة حرجة.
أشاد روبرتو مانشيني بالروح الجماعية والمثابرة، ووصف النتيجة بأنها مستحقة بالكامل على الرغم من النكسات السابقة، بما في ذلك استقبال هدف من ركلة جزاء.
وأكد أن الجهد المستمر والوحدة سمحا لفرقه بالتعافي والحفاظ على الضغط حتى المراحل الختامية.
وأضاف مانشيني أن الانتصار يمكن أن يكون محفزًا للتحسن عبر المنافسات المحلية والواجبات القارية، شريطة أن يظل التركيز عاليًا.
على الجانب الآخر، أعرب باولو سوزا عن خيبة أمله بعد أن رأى السيطرة تفلت من بين يديه، مشيرًا إلى أن فريقه كان يوجه مجريات اللعب حتى المراحل المتأخرة.
واعترف بعدم القدرة على التنبؤ بكرة القدم، معترفًا بأن التخلي عن تقدم بهدفين لتنتهي المباراة بالهزيمة كان أمرًا في غاية الصعوبة للتقبل.