
بدأت السنغال رحلتها في كأس الأمم الأفريقية 2025 بفوز مطمئن بنتيجة 3-0 على بوتسوانا في لقاء المجموعة الرابعة الذي أُقيم تحت أمطار غزيرة في طنجة.
بدأت السنغال رحلتها في كأس الأمم الأفريقية 2025 بفوز مطمئن بنتيجة 3-0 على بوتسوانا في لقاء المجموعة الرابعة الذي أُقيم تحت أمطار غزيرة في طنجة.
من البداية، سيطر حامل اللقب عام 2021 على إيقاع المباراة، مُحكِماً الخناق على خصمه ومارس الضغط المتكرر على دفاعٍ وجد صعوبة في التكيف مع الظروف الجوية.
تركزت مقاومة بوتسوانا في البداية حول حارس المرمى غويتسيوني فوكو، الذي أنقذ مرماه بسلسلة من التصديات أمام محاولات ساديو ماني، وإليمان ندياني، وآخرين خلال فترة أولى من جانب واحد.
ورغم جهوده، آتى الضغط المستمر ثماره في النهاية قبل نهاية الشوط الأول بقليل.
قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق، نجح نيكولاس جاكسون في الاستفادة من تمريرة دقيقة من إسماعيل جاكوبس، مُوجهاً الكرة إلى الشباك من مسافة قريبة بعدما وجد مساحة داخل المنطقة.
وضع اللاعب هدفه الثاني في الدقيقة 58، منتهياً بهدوء ليؤكد تفوق السنغال بينما تبددت قوى بوتسوانا أكثر.
وفي وقت لاحق، أضاف البديل شريف ندياني الهدف الثالث، مُطبقاً اللمسة الأخيرة في اللحظات الختامية من الوقت الأصلي ليُكمل النتيجة الشاملة.
وفات جاكسون فيما بعد فرصة الحصول على هاتريك، بعدما أطلق الكرة فوق العارضة بعدما صنع مساحة لنفسه داخل المنطقة قبل ربع ساعة من نهاية المباراة.
أنهت السنغال المباراة بـ 28 محاولة تسجيل، 17 منها تطلبت تدخل الحارس، وهي إحصائية تعكس سيطرتها الهجومية وأبقت فوكو منشغلاً طوال الوقت.
جمع الثلاثي جاكسون، وماني، وندياني بشكل فعال بجانب إسماعيلا سار، على أن المدرب باب ثياو سيتوقع كفاءة أعلى مع استمرار المنافسة.
رفع الفوز "أسود التيرانغا" إلى صدارة المجموعة الرابعة بفارق الأهداف، متقدماً على جمهورية الكونغو الديمقراطية الذي سيلتقيه بعد ذلك في طنجة، بينما تواجه بوتسوانا بنين في الرباط، وهي لا تزال تبحث عن أول فوز لها في تاريخ مشاركاتها بالبطولة.
مع إضافة هزيمة جديدة إلى سجل يتضمن ثلاث خسائر في ظهورها السابق الوحيد عام 2012، تواجه "الحيوانات المخططة" (بوتسوانا) الآن مهمة شاقة لتغيير تاريخها في النهائيات.