
في السعودية، هم منافسون شرسون يتنافسون على لقب دوري روشن السعودي، ولكن على الساحة الدولية، يشكل إدوارد ميندي وكاليدو كوليبالي وساديو ماني العمود الفقري المتين لمساعي السنغال نحو المجد القاري. الثلاثي، الذين يلعبون لصالح الأهلي والهلال والنصر على التوالي، يجتمعون من جديد وهم يهدفون إلى تحقيق اللقب الثاني فقط في تاريخ بلادهم بكأس الأمم الإفريقية، حيث يبدأون حملتهم في المغرب يوم الثلاثاء أمام بوتسوانا.
في السعودية، هم منافسون شرسون يتنافسون على لقب دوري روشن السعودي، ولكن على الساحة الدولية، يشكل إدوارد ميندي وكاليدو كوليبالي وساديو ماني العمود الفقري المتين لمساعي السنغال نحو المجد القاري. الثلاثي، الذين يلعبون لصالح الأهلي والهلال والنصر على التوالي، يجتمعون من جديد وهم يهدفون إلى تحقيق اللقب الثاني فقط في تاريخ بلادهم بكأس الأمم الإفريقية، حيث يبدأون حملتهم في المغرب يوم الثلاثاء أمام بوتسوانا.
كانت هذه المجموعة الأساسية محورية في الفوز التاريخي الأول للسنغال في أمم إفريقيا 2021 (التي أقيمت في 2022)، حيث تغلبوا على مصر بركلات الترجيح. سجل ماني وكوليبالي ركلتيهما، بينما قام الحارس ميندي بتصد حاسم لتأمين الفوز. في تأمل لتلك اللحظة، قال ماني إنه "أفضل لقب في حياتي"، وضعه فوق حتى فوزه بدوري أبطال أوروبا. الآن، بعد أربع سنوات، وبعد ترك منافساتهم الأندية جانباً، يقود الثلاثي المخضرم تشكيلة السنغال التي تُعتبر مرة أخرى بين المرشحين الأقوى للبطولة.
رغم أنهم أكبر بأربع سنوات، يصل كل لاعب إلى المغرب بحالة فردية ممتازة، حيث يمثل تميزهم سبباً رئيسياً في اشتراك أنديتهم في سبق لقب الدوري السعودي الضيق. يتصدر ساديو ماني مع النصر الدوري بسجل مثالي، ساهم فيه المهاجم بثلاثة أهداف وأربع تمريرات حاسمة. بينما يواصل كاليدو كوليبالي، قائد السنغال، تقديم قيادة استثنائية وصمود دفاعي لفريق الهلال الذي لم يهزم بعد. أما إدوارد ميندي، الذي وقع للتو تمديد عقده مع الأهلي حتى 2028، فلا يزال أحد أكثر حراس المرمى موثوقية في الدوري، حيث حافظ على شباك نظيفة في 32 مباراة من أصل 70 مباراة له في الدوري السعودي.
سيُفتقد الثلاثي بشدة من قبل أنديتهم خلال البطولة، خاصة مع وجود مباريات حاسمة مباشرة بين النصر والأهلي والهلال المجدولة خلال فترة أمم إفريقيا. بينما سيكونون مؤقتاً منقسمين بسبب ولاءاتهم الأندية عند مشاهدة تلك المباريات، فإن تركيزهم الأساسي خلال الشهر القادم سيكون موحداً: إعادة كأس أمم إفريقيا إلى السنغال وترسيخ إرثهم كأيقونات وطنية.