ينهي لوسيان فافر مسيرته المهنية التي امتدت 33 عاماً كمدرب رئيسي

Default image

December 22, 2025

ينهي لوسيان فافر مسيرته المهنية التي امتدت 33 عاماً كمدرب رئيسي

أكد لوسيان فافر أن فترة عمله كمدرب لفريق أول وصلت إلى نهايتها. وتحدثًا إلى وسيلة الإعلام السويسرية "بليك"، شرح المدرب السابق لبوروسيا دورتموند وبوروسيا مونشنغلادباخ أنه كان قد اتخذ القرار بالفعل منذ بعض الوقت. بعد أكثر من ثلاثة عقود من العمل على خط التماس في سويسرا وألمانيا وفرنسا، يعتقد البالغ من العمر 68 عامًا أن اللحظة مناسبة للاعتزال.

أكد لوسيان فافر أن فترة عمله كمدرب لفريق أول وصلت إلى نهايتها. وتحدثًا إلى وسيلة الإعلام السويسرية "بليك"، شرح المدرب السابق لبوروسيا دورتموند وبوروسيا مونشنغلادباخ أنه كان قد اتخذ القرار بالفعل منذ بعض الوقت. بعد أكثر من ثلاثة عقود من العمل على خط التماس في سويسرا وألمانيا وفرنسا، يعتقد البالغ من العمر 68 عامًا أن اللحظة مناسبة للاعتزال.

تأمل فافر في مدى نشاط حياته المهنية باستمرار، مشيرًا إلى أن التدريب شغل حياته بالكامل خلال معظم سنوات عمره البالغ. واعترف بأن الوقت مر سريعًا، مضيفًا أن بقاءه مشغولًا جعله ينسى عمره في كثير من الأحيان. لكنه الآن مرتاح للوضع ورضي عن خياره.

لم يشغل المدرب السويسري أي منصب تدريبي منذ مغادرته نيس في عام 2023. خلال فترة غيابه عن كرة القدم، ربطت التكهنات عودته المحتملة إلى مونشنغلادباخ، لكن هذه العودة لم تتحقق أبدًا.

صناعة بصمة في ألمانيا

بدأت رحلة فافر في كرة القدم الألمانية في هرتا برلين. خلال فترته في العاصمة، حقق مركزًا لافتًا في الدوري، وقاد النادي إلى مراكز التأهل لدوري أبطال أوروبا في عام 2009، وهي نتيجة لم يتوقعها الكثيرون في ذلك الوقت.

لكن أبرز إنجازاته كانت مع بوروسيا مونشنغلادباخ. فبعد توليه المسؤولية في منتصف موسم 2010/11، حين كان الفريق يقبع في قاع ترتيب الدوري الألماني، قاد فافر الفريق إلى هروب دراماتيكي من الهبوط، وذلك بفضل فوزه في مباراة فاصلة على بوخوم.

بمجرد استعادة الاستقرار، تقدم مونشنغلادباخ بسرعة. تحت قيادة فافر، وصل النادي إلى دوري أبطال أوروبا، بينما ازدهرت العديد من المواهب الشابة. تطور لاعبون مثل ماركو رويس، ومارك أندريه تير شتيغن، وجرانيت تشاكا بشكل ملحوظ خلال فترة ولايته في بوروسيا بارك.

قريب من المجد ونجوم صاعدون في دورتموند

انتقل فافر لاحقًا إلى بوروسيا دورتموند، حيث كاد أن يحقق لقبًا محليًا. في موسم 2018/19، نافس فريقه بقوة على لقب الدوري الألماني قبل أن تنتهي آماله في التتويج بسلسلة من النتائج الصعبة في نهاية الموسم.

رغم عدم فوزه بأي لقب، إلا أن فترة وجوده في سيغنال إيدونا بارك تميزت بتطوير اللاعبين. خلال تلك الفترة، استفاد دورتموند من تطور جادون سانشو وإيرلينغ هالاند، بينما حصل جود بيلينغهام على أول مشاركة له مع الفريق الأول.

مع تأكيد اعتزاله الآن، تنتهي مسيرة فافر التدريبية وقد ترك بصمة واضحة في كل نادٍ قاده، خاصة من خلال إعادة بناء الفرق وصياغة نجوم المستقبل.

المزيد من المقالات