
كشف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم (AFC) عن مبادرة استراتيجية كبرى لتعزيز كرة القدم الوطنية عبر القارة، من خلال إطلاق مسابقة "دوري الأمم الآسيوية" المخطط لها. صُممت هذه الخطوة لخلق تقويم مباريات دولية أكثر تنظيماً وقابلية للتوقع واستدامة، معالجةً التحديات الحالية ومعززةً فرص التطوير لجميع الاتحادات الأعضاء البالغ عددها 47 اتحاداً.
كشف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم (AFC) عن مبادرة استراتيجية كبرى لتعزيز كرة القدم الوطنية عبر القارة، من خلال إطلاق مسابقة "دوري الأمم الآسيوية" المخطط لها. صُممت هذه الخطوة لخلق تقويم مباريات دولية أكثر تنظيماً وقابلية للتوقع واستدامة، معالجةً التحديات الحالية ومعززةً فرص التطوير لجميع الاتحادات الأعضاء البالغ عددها 47 اتحاداً.
يأتي القرار بعد مراجعة داخلية شاملة، ويهدف إلى البناء على إصلاحات مسابقات الأندية الناجحة في الاتحاد الآسيوي. حيث حددت الهيئة الإدارية عقبات كبيرة في النظام الحالي، تشمل محدودية توفر الخصوم المناسبين خلال نوافذ الفيفا، وتكاليف التشغيل المتصاعدة، والتعقيدات اللوجستية التي غالباً ما تقلل من القيمة الرياضية للمباريات الودية. ويسعى دوري الأمم المقترح إلى ضمان مواجهات منتظمة وذات مغزى، وتعزيز التوازن التنافسي عبر مواجهات مصنّفة، وتحسين الكفاءة الاقتصادية من خلال التخطيط المركزي، ووضع مسارات تطور أكثر وضوحاً للفرق على جميع المستويات.
عند الإعلان عن المبادرة، أكد الأمين العام للاتحاد الآسيوي داتوك سيري وندسور جون على الفوائد المزدوجة للمسابقة الجديدة قائلاً: "يمثل دوري الأمم الآسيوية خطوة مهمة إلى الأمام في التزامنا المستمر بدعم تطوير اتحاداتنا الأعضاء الـ47". وأوضح أن الدوري سيوفر "استقراراً أكبر في التقويم الرياضي وحوافز رياضية واضحة"، مما يضمن وصولاً منتظماً إلى مباريات عالية الجودة.
كما سلط جون الضوء على الجاذبية التجارية للصيغة، مشيراً إلى "الاهتمام الكبير والطلب المتزايد من شركائنا التجاريين". حيث يُنظر إلى المسابقة المنظمة على طراز الدوري على أنها منتج أكثر إقناعاً للجماهير والبث التلفزيوني وأصحاب المصلحة على حد سواء. سيتم تحديد التفاصيل النهائية لشكل المسابقة والجدول الزمني وآلية التنفيذ من خلال المزيد من المداولات اللجنة والمشاورات مع أصحاب المصلحة، على أن يتبع ذلك إعلان رسمي في الوقت المناسب.