
أُعلن عن لياقة قائد المنتخب المغربي أشرف حكيمي لخوض غمار كأس الأمم الإفريقية، مما يمثل دفعة معنوية كبيرة للدولة المضيفة قبل انطلاق مباراتها الافتتاحية. أكد كل من اللاعب والمدرب وليد الركراغي يوم السبت تعافي مدافع باريس سان جيرمان من إصابة الكاحل، قبل يوم واحد فقط من مواجهة المغرب لجزر القمر.
أُعلن عن لياقة قائد المنتخب المغربي أشرف حكيمي لخوض غمار كأس الأمم الإفريقية، مما يمثل دفعة معنوية كبيرة للدولة المضيفة قبل انطلاق مباراتها الافتتاحية. أكد كل من اللاعب والمدرب وليد الركراغي يوم السبت تعافي مدافع باريس سان جيرمان من إصابة الكاحل، قبل يوم واحد فقط من مواجهة المغرب لجزر القمر.
تعرض حكيمي، الحاصل على جائزة أفضل لاعب إفريقي للعام، للإصابة بسبب تدخل متهور من لاعب بايرن ميونيخ لويس دياز خلال مباراة في دوري الأبطال في نوفمبر الماضي، ولم يشارك منذ ذلك الحين. أشاد المدرب الركراغي بتفاني حكيمي، قائلاً: "لقد ضحى بنفسه خلال الأسابيع الأربعة أو الخمسة الماضية كما لم يستطع أي شخص آخر أن يفعل من أجل وطنه". ورغم أنه من غير المرجح أن يبدأ النجم الباريسي المباراة الافتتاحية أساسياً، أكد الركراغي أنه متاح للعب إذا دعت الحاجة، تاركاً القرار النهائي لوقت المباراة.
يدخل المغرب البطولة تحت ضغط هائل للفوز بلقبه الثاني فقط في أمم إفريقيا، بعد الأول الذي تحقق عام 1976. لقد ارتفعت التوقعات بشكل كبير منذ أن قاد الفريق مسيرة تاريخية إلى نصف نهائي كأس العالم 2022. ويمثل الاستثمار الكبير للبلاد في البنية التحتية لكرة القدم، الذي يشرف عليه رئيس الاتحاد والوزير الحكومي فوزي لقجع، جزءاً من طموح أوسع لتصبح قوة كروية عالمية، خاصة باعتبارها مضيفة مشتركة لكأس العالم 2030.
يُضاعف هذا السياق الضغط على الركراغي وفريقه بشكل كبير. حيث أن حملة مخيبة أخرى - مثل خروجهم من دور الـ16 في أمم إفريقيا الماضية، حيث أضاع حكيمي ركلة جزاء حاسمة - قد تعرّض وظيفة المدرب للخطر قبل أشهر فقط من كأس العالم 2026. اعترف الركراغي بالتركيز المزدوج، قائلاً إنهم يعملون للفوز الآن مع بناء "فريق من الطراز الرفيع" للمستقبل. ومع صورة الملك محمد السادس تطل على مؤتمرهم الصحفي، كانت الرسالة واضحة: الفريق يؤدي أمام أمة ذات طموحات متصاعدة.