تنطلق بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025 يوم الأحد في المغرب، مُعلنةً بداية مهرجان كروي يستمر نحو شهر يعرض أبرز المواهب في القارة. ستُقام البطولة من 21 ديسمبر إلى 18 يناير في ست مدن - الدار البيضاء، الرباط، فاس، أغادير، مراكش، وطنجة - على أن يُقام النهائي في ملعب الأمير مولاي عبد الله المجدّد في الرباط بسعة 69,500 مقعد. تُعد هذه النسخة الأولى التي تُقام خلال فترة عيد الميلاد ورأس السنة، والمرة الثانية التي يستضيف فيها المغرب البطولة بعد نسخة 1988.
تنطلق بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025 يوم الأحد في المغرب، مُعلنةً بداية مهرجان كروي يستمر نحو شهر يعرض أبرز المواهب في القارة. ستُقام البطولة من 21 ديسمبر إلى 18 يناير في ست مدن - الدار البيضاء، الرباط، فاس، أغادير، مراكش، وطنجة - على أن يُقام النهائي في ملعب الأمير مولاي عبد الله المجدّد في الرباط بسعة 69,500 مقعد. تُعد هذه النسخة الأولى التي تُقام خلال فترة عيد الميلاد ورأس السنة، والمرة الثانية التي يستضيف فيها المغرب البطولة بعد نسخة 1988.
لم يخلُ الاستعداد للبطولة من الجدل، حيث واجهت الدولة المضيفة انتقادات محلية بسبب تكاليف التحضيرات وسط مخاوف متعلقة بالرعاية الصحية وبطالة الشباب. رغم هذه التحديات، أكد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أن المغرب سيظل المضيف. كبطولة القارة الأولى للمنتخبات الرجالية، التي تُقام كل عامين منذ 1968، تُعد أمم إفريقيا 2025 موعداً مع الإثارة، حيث تُعد مصر - الأكثر تتويجاً بسبعة ألقاب - من أبرز المرشحين للفوز بالكأس.
تم تقسيم المنتخبات الـ24 المتأهلة إلى ست مجموعات من أربعة فرق. يفتح المنتخب المغربي، صاحب التصنيف الأعلى في إفريقيا، البطولة أمام جزر القمر في المجموعة الأولى، التي تضم أيضاً مالي وزامبيا. وتشمل المجموعة الثانية مصر، وأنغولا، وجنوب إفريقيا، وزيمبابوي. بينما تضم المجموعة الثالثة تونس، ونيجيريا، وتنزانيا، وأوغندا.
وتشمل المجموعة الرابعة السنغال، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وبوتسوانا، وبنين. وتتألف المجموعة الخامسة من الجزائر، وبوركينا فاسو، وغينيا الاستوائية، والسودان. وأخيراً، تكتمل المجموعة السادسة بالبطل الحالي ساحل العاج، والجابون، والكاميرون، وموزمبيق.
تتركز الأنظار على المنتخب المغربي، الذي يحمل تشكيلته - المليئة بنجوم من أكبر الأندية الأوروبية - عبء التوقعات المحلية والرغبة في تجاوز خيبات البطولات الأخيرة. كما يقع ضغط الأداء على حامل اللقب ساحل العاج، والقوى التقليدية مثل نيجيريا والسنغال، وكذلك المنتخب المصري بقيادة محمد صلاح. بينما تُعتبر منتخبات مثل جنوب إفريقيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية مرشحةً للمفاجآت، في حين يُتوقع أن تشن الكاميرون والجزائر وتونس تحدياً قوياً في بطولة تشتهر بعدم قابلية التوقع وشغف جماهيرها.
