
تطرق المدير السابق لنادي روما كلاوديو رانييري إلى فترة تدريبه الأخيرة مع الجيالوروسي، واصفًا صعود الفريق في جدول الترتيب الموسم الماضي بأنه مسألة حظ، مع تأكيده أن طموحاته بعيدة عن أن تنضب.
تطرق المدير السابق لنادي روما كلاوديو رانييري إلى فترة تدريبه الأخيرة مع الجيالوروسي، واصفًا صعود الفريق في جدول الترتيب الموسم الماضي بأنه مسألة حظ، مع تأكيده أن طموحاته بعيدة عن أن تنضب.
تحدث رانييري في العاصمة الإيطالية صباح يوم السبت مجيبًا على أسئلة الصحفيين حول رحلته وإرثه. ولاحظ المراقبون أن المدرب المخضرم أصبح شخصية موحدة في كرة القدم الإيطالية.
اعترف رانييري بأن ارتباطه العاطفي بروما عميق، متذكرًا كيف اقترب ذات مرة من ملعب أولمبيكو كمجرد مشجع، متسائلًا عما إذا كان سيجربه كلاعب محترف يومًا ما. وأوضح أن العديد من طموحاته الشخصية قد تحققت بالفعل، مما يجعله راضيًا عن مساره المهني، على الرغم من أن أهدافًا جديدة لا تزال تحفزه.
عاد المدرب المخضرم إلى روما في نوفمبر 2024 بعد رحيل إيفان جوريتش. وتحت قيادته، استعاد الفريق زخمه في الدوري الإيطالي وعاد إلى المنافسة على مركز ضمن المراكز الأربعة الأولى، ليخسر بصعوبة فرصة التأهل لدوري الأبطال.
انتقل رانييري لاحقًا إلى دور تنفيذي في النادي. وفي هذه الصفة، لعب دورًا في قرار تعيين جيان بييرو جاسبيريني مدربًا رئيسيًا للفريق، مساهمًا في تشكيل الاتجاه المستقبلي لروما من خلف الكواليس.
بالنظر إلى فترة ولايته، عزا رانييري التقدم المحرز إلى أفراد الفريق والقاعدة الجماهيرية. ووصف العمل مع مجموعة من اللاعبين الملتزمين وسلط الضوء على الدعم المستمر للجماهير الحاشدة في الأولمبيكو، والتي غالبًا ما بلغت نحو 60,000 مشجع.
وأكد مجددًا أن النجاح كان جهدًا جماعيًا، مصرًا على أنه لا هو ولا الفريق كان بإمكانهم تحقيق أهدافهم دون التشجيع المتواصل من المدرجات، الذي شعر أنه أحدث فارقًا حاسمًا طوال الحملة.