
طغى الرضا على الحزن لدى جمال سيلامي في أعقاب الخسارة الضيقة للأردن 3-2 أمام المغرب في ختام كأس العرب FIFA قطر 2025 يوم الخميس.
طغى الرضا على الحزن لدى جمال سيلامي في أعقاب الخسارة الضيقة للأردن 3-2 أمام المغرب في ختام كأس العرب FIFA قطر 2025 يوم الخميس.
وشدد المدرب على أن إطالة أمد المقاومة حتى اللحظات الأخيرة كشفت عن وعود كبيرة للفريق، واصفًا المناسبة بأنها علامة مبكرة على إنجازات أكبر في المستقبل.
كما أشاد بسحر المباراة نفسها، واصفًا إياها بمسابقة مثيرة، بينما قدم تهانيه للمغرب، مشيرًا إلى قائمته المخضرمة كعامل حاسم.
بدا الأردن على أعتاب نجاح تاريخي عندما سجل علي علوان هدفين قلّبا الموازين بعد بداية متعثرة. إلا أن عبد الرزاق حمد الله رد بهدفين أثمرا في النهاية عن انقلاب النتيجة ضد المنتخب الآسيوي الغربي.
عكس سيلامي أن المباراة كان يمكن أن تُحسم قبل الوقت الإضافي، مشيرًا إلى هدف متأخر مُتلقى، تليه محاولة ملغاة لمهند أبو طه على الرغم من جودتها.
وأضاف أن الهفوات المرتبطة بالتمركز كلفت الفريق بشدة، وبمجرد تقدم المغرب مرة أخرى، باتت خيارات الرد محدودة.
على الرغم من الإحباط، أعاد سيلامي التأكيد على تفانيه في المشروع الوطني، وعرض المباراة النهائية كجزء من مسار أوسع بدلاً من اعتبارها فرصة ضائعة.
وأكد على وجود اتفاق مستمر مع اتحاد كرة القدم الأردني يمتد لما بعد كأس آسيا 2027، موضحًا أن رحيله لن يحصل إلا بعد إتمام أهدافه.
تجاوزًا للمهام الدولية، سلط الضوء على ضرورة تقوية الأندية المحلية باعتبارها حجر الزاوية للتقدم المستدام، فيما يعد الأردن الآن لظهوره الأول في كأس العالم FIFA 2026.