هدف مايلي في الدقائق الأخير يرسل نيوكاسل إلى نصف نهائي الكأس

Default image

December 19, 2025

هدف مايلي في الدقائق الأخير يرسل نيوكاسل إلى نصف نهائي الكأس

ضمن نيوكاسل يونايتد حامل اللقب مقعداً في نصف نهائي كأس كاراباو بفضل هدف دراماتيكي في الوقت الإضافي سجله لويس مايلي البالغ 19 عاماً أمام فولهام. بدا أن مباراة ربع النهائي تتجه نحو ركلات الترجيح بعد تعادل النتيجة في الوقت المتأخر، لكن الفريق المضيف وجد لحظة حاسمة في اللحظات الأخيرة.

ضمن نيوكاسل يونايتد حامل اللقب مقعداً في نصف نهائي كأس كاراباو بفضل هدف دراماتيكي في الوقت الإضافي سجله لويس مايلي البالغ 19 عاماً أمام فولهام. بدا أن مباراة ربع النهائي تتجه نحو ركلات الترجيح بعد تعادل النتيجة في الوقت المتأخر، لكن الفريق المضيف وجد لحظة حاسمة في اللحظات الأخيرة.

كان يوان ويسا قد أطلق التقدم لنيوكاسل في الشوط الأول خلال أول مشاركة أساسية له منذ عودته من إصابة في الركبة وإكمال انتقاله الصيفي من برينتفورد. تفاعل المهاجم بأسرع وقت بعدما تمكن حارس مرمى فولهام بنجامين ليكومت من دفع كرة جاكوب ميرفي المتجهة فقط إلى مساره، لينهي الكرة من مسافة قريبة.

ورد فولهام بسرعة. تقدم أنتوني روبنسون على الجناح وسدد عرضية وجدت ساشا لوكيتش حراً داخل المنطقة، ليسدد الوسطي رأسية قوية تتجاوز آرون رامزدال ليعيد التعادل.

مايلي ينهض وسط مشاكل الإصابات

مع غياب عدة مدافعين، بما فيهم كيران تريبير ولويس هال ودان بورن وتينو ليفرامينتو، طُلب من مايلي اللعب في مركز الظهير الأيمن وقدم أداءً ناضجاً. أثبتت مساهمته الحسم عندما ارتفع عند القائم القريب ليلاقي ركنية ساندرو تونالي في الوقت الإضافي، مما أثار حماسة الجمهور.

أجرى نيوكاسل ستة تغييرات عن مباراة الهزيمة أمام سندرلاند في نهاية الأسبوع، مع الاحتفاظ بخمسة لاعبين في التشكيل حيث سعى إيدي هاو لرد فعل إيجابي. وقف الجمهور بقوة خلف مدربهم طوال المساء، واستمر الفريق في الضغط على الرغم من مقاومة فولهام.

كان ليكومت مشغولاً في المراحل الأخيرة، حيث تعامل مع محاولات من برونو غيمارايس وهارفي بارنز، وحرم مايلي لاحقاً من هدف بتصدية ممتازة. ومع ذلك، لم يتمكن الحارس من منع رأسية الشاب المتأخرة من الركنية التي تلت ذلك.

مشاعر متباينة لكلا الفريقين

أرسل الفوز نيوكاسل إلى نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الثالثة في أربعة مواسم، محققاً موعداً مع مانشستر سيتي. كما قدم دفعة في الوقت المناسب بعد خيبة ديربي وتابع هدفاً متأخراً آخر لمايلي، الذي كان قد سجل في دوري أبطال أوروبا أمام باير ليفركوزن فقط ليفسح نيوكاسل الطريق لتلقيق هدف بعد ذلك.

أما بالنسبة لفولهام، فقد شعر النهاية بمثابة تكرار مؤلم. فقبل أسابيع فقط، خسروا في نفس الملعب بضربة متأخرة من برونو غيمارايس في الدوري، وهذه الهزيمة جاءت مرة أخرى في اللحظات الختامية. كانت لفريق ماركو سيلفا فرص على الهجوم المضاد، خاصة في الشوط الأول، لكنه فشل في الاستفادة منها.

على الرغم من الخسارة، أظهر فولهام شخصية في الرد السريع بعد السقوط في الخلف، خاصة مع غياب كالفين باسي وأليكس إيووبي وصمويل تشوكوويزي، الذين يشاركون في كأس الأمم الأفريقية.

المزيد من المقالات