
تخطت تشلسي ليلة اختبارية في جنوب ويلز لتحجز مقعداً في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، بعد أن تغلبت على فريق كارديف سيتي الجريء في مواجهة شيقة على ملعب كارديف سيتي.
تخطت تشلسي ليلة اختبارية في جنوب ويلز لتحجز مقعداً في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، بعد أن تغلبت على فريق كارديف سيتي الجريء في مواجهة شيقة على ملعب كارديف سيتي.
بدفع من جمهور حضر بالكامل، وازن صاحب المركز الأول في الدرجة الثالثة ضيوفه من الدوري الممتاز لفتيات طويلة، مدافعاً بحزم وعارضا ومضات تهديفية قبل نهاية الشوط الأول الذي انتهى دون أهداف.
قام إنزو ماريسكا بتدوير التشكيلة الأساسية بالكامل بعد فوز عطلة نهاية الأسبول في الدوري على إيفرتون، وهو المباراة التي أعقبها تصريحه واصفاً اليومين السابقين بأنهما الأصعب خلال فترة قيادته للفريق.
سيطر ذلك السياق على أداء غير مثير للإعجاب من حاملي لقب كأس العالم للأندية خلال الـ 45 دقيقة الأولى، حيث عانوا لفرض أنفسهم على منافس منظم وواثق.
غير راضٍ عن أداء الشوط الأول، تصرف ماريسكا عند الاستراحة بإدخال أليخاندرو جارناتشو وجواو بيدرو، وهي خطوة غيرت إيقاع المباراة سريعاً.
جاء هدف تشلسي الأول عندما أخطأ مدافع كارديف ديلان لولور في التمريرة، مما سمح لفاكوندو بوانوتي بإطلاق جارناتشو، الذي أنهى الكرة بحسم ليفتح التسجيل.
لم يستمر التقدم طويلاً. رد كارديف بإيمان متجدد وتوج ذلك عندما قدّم بيري إنغ كرة عرضية دقيقة التقاها ديفيد تورنبول برأسية ممتازة، مما أشعل تأييد الجمهور المحلي.
مالت الكفة لفترة وجيزة لصالح الفريق المضيف، لكن تشلسي استعادت توازنها واستعادت التقدم عبر بيدرو نيتو، الذي وجد زاوية الشباك بتسديدة منخفضة حادثت انحرافاً طفيفاً عن جويل باغان.
بينما دفع كارديف للبحث عن التعادل مرة أخرى، فُتحت مساحات في الوقت بدل الضائع، وسجل جارناتشو مرة أخرى ليؤكد تقدم الزائرين ويُسدل الستار على المواجهة.
خفّضت اللحظات الأخيرة الضجيج داخل الملعب، إلا أن أداء الفريق الويلزي حظي بتصفيق حار، يعكس فخراً وليس خيبة أمل بين المشجعين.
أما بالنسبة لتشلسي، فإن النتيجة ضمنت التقدم رغم الأداء غير المتكافئ، مما قدّم بعض الراحة بعد أيام مضطربة لمدربهم.
سيتعرف نادي لندن على منافسيه في نصف النهائي عند إجراء القرعة يوم الأربعاء، بينما يعيد كارديف التركيز على سعيه للعودة المباشرة إلى دوري البطولة الإنجليزية.