
بدأ برشلونة دفاعه عن لقب كأس الملك بمساء عصيب خارج أرضه أمام غوادالاخارا من الدرجة الثالثة، محققاً التقدم في النهاية على الرغم من فترات طويلة دون مكافأة.
بدأ برشلونة دفاعه عن لقب كأس الملك بمساء عصيب خارج أرضه أمام غوادالاخارا من الدرجة الثالثة، محققاً التقدم في النهاية على الرغم من فترات طويلة دون مكافأة.
وصل الفريق الكتالوني بصفته متصدر الدوري الإسباني وحامل لقب الكأس بعد فوزه المثير في النهائي الموسم الماضي على ريال مدريد، لكن المباراة جرت بعيداً عن الراحة.
دور المدرب هانسي فليك التشكيلة بشكل كبير، وغيّر ثمانية مراكز عن الفريق الذي سجل فوزاً بنتيجة 2-0 أمام أوساسونا في الدوري للحفاظ على فارق الأربع نقاط في الصدارة.
كادت فرصة مبكرة أن تحقق الاختراق عندما حاول إريك غارسيا تسديدة طموحة من قرب منتصف الملعب، forcing أجبر الحارس داني فيسنتي على تدخل متوتر.
على الرغم من سيطرة برشلونة على أكثر من أربعة أخماس الاستحواذ قبل الشوط الأول، إلا أن الفرص الواضحة كانت نادرة، وانتهى الشوط الأول دون أهداف.
واجه التهديدان الهجوميان ماركوس راشفورد ولامين يامال صعوبة في استغلال المساحات، حيث حدّت مقاومة غوادالاخارا من الفرص على الرغم من الضغط المستمر.
أخيراً تأتي المثابرة ثمارها قبل 14 دقيقة من نهاية المباراة، عندما تصدى أندرياس كريستنسن لتسديدة عرضية من فرينكي دي يونغ ووجّه كرة رأسية تتجاوز فيسنتي.
مع اقتراب المباراة من نهايتها، ضمن راشفورد النتيجة، متلقياً كرة بينية من يامال، متجنباً الحارس، ومطبقاً إنهاء رصيناً في الوقت المحتسب بدل الضائع.
اللاعب الدولي الإنجليزي، المعار حالياً من مانشستر يونايتد والساعي لانتقال دائم، وضع اللمسة الأخيرة على الفوز بينما حجز برشلونة مكانه في دور الـ16، منضمّاً إلى ديبورتيفو لاكورونيا وإلتشي وريال سوسيداد وفالنسيا، بينما يسافر ريال مدريد إلى تالافيرا يوم الأربعاء.