
في لحظة تاريخية خلال فوز برشلونة 2-0 على أوساسونا، سجل لاعب الوسط بيدري اسمه في سجلات النادي الكاتالوني. ففي سن الـ23 عاماً و18 يوماً فقط، أصبح أصغر لاعب في تاريخ برشلونة يصل إلى 150 مباراة في الدوري الإسباني، محطماً الرقم القياسي الذي كان يحمله ليونيل ميسي من قبل. ويُبرز هذا الإنجاز كل من متانته الملحوظة ودوره المحوري في فريق هانسي فليك، حيث قدم أداءً رصيناً آخر من عمق الوسط ساعد في تأمين ثلاث نقاط حاسمة.
في لحظة تاريخية خلال فوز برشلونة 2-0 على أوساسونا، سجل لاعب الوسط بيدري اسمه في سجلات النادي الكاتالوني. ففي سن الـ23 عاماً و18 يوماً فقط، أصبح أصغر لاعب في تاريخ برشلونة يصل إلى 150 مباراة في الدوري الإسباني، محطماً الرقم القياسي الذي كان يحمله ليونيل ميسي من قبل. ويُبرز هذا الإنجاز كل من متانته الملحوظة ودوره المحوري في فريق هانسي فليك، حيث قدم أداءً رصيناً آخر من عمق الوسط ساعد في تأمين ثلاث نقاط حاسمة.
بينما سجل رافينيا هدفين، كان تأثير بيدري أساسياً في تحديد إيقاع المباراة وتوفير التحكم في لقاء صعب. ويُسلط معلمه القياسي الجديد الضوء على مسار استثنائي منذ وصوله عام 2020، تميز بالاستقرار والنضج الذي جعله شخصية لا غنى عنها. وتجاوز معيار كان محروزاً من قبل ميسي - اللاعب المرتبط بهوية النادي الحديثة - يضيف وزناً كبيراً لمسار مهني مثير للإعجاب بالفعل.
لم يمر الدور المحوري لبيدري دون أن يلاحظ في ردود الفعل بعد المباراة. حيث قدّم زميله إريك غارسيا ملخصاً ساخراً ودالاً على أهميته قائلاً: "عندما تعقد الأمور، أعط الكرة لبيدري وسيحل كل شيء". ويعكس هذا الشعور الثقة التي يحظى بها على أرض الملعب. وكان المدرب هانسي فليك متحمساً بالمثل في إشادته، مميزاً لاعب الوسط رغم المساهمات الحاسمة للهداف. قال فليك: "بيدري لاعب رائع، من الطراز العالمي... إنه لاعب مدهش تماماً".
يمثل هذا الإنجاز الأخير فصلاً جديداً في الصعود الاستثنائي لبيدري. فبعد إشراكه في التشكيلة الأساسية بانتظام منذ وصوله مباشرة، تضمنت مسيرته المبكرة دوراً بارزاً في تحقيق لقب كأس الملك، وأداء مميز في يورو 2020 حيث تم اختياره أفضل لاعب شاب في البطولة، وجوائز فردية مثل جائزة "الفتى الذهبي" وكأس "كوبا" لعام 2021. ورغم أن الإصابات شكلت تحدياً في المواسم الأخيرة، إلا أنه أعاد تأسيس نفسه كحجر زاوية في مشروع فليك، حيث تجاوز الآن 220 مباراة إجمالاً للنادي قبل بلوغه عامه الرابع والعشرين. بينما يدفع برشلونة للحفاظ على صدارته في الدوري الإسباني، تبقى استقرارية بيدري القياسية وجودته الحاسمة في المباريات مركزية لطموحات الفريق في اللقب.