عزز بنفيكا فرصه في الوصول إلى مرحلة خروج المغلوب التمهيدية بدوري أبطال أوروبا بعد التغلب على نابولي، محققًا انتصارين متتاليين في البطولة.
عزز بنفيكا فرصه في الوصول إلى مرحلة خروج المغلوب التمهيدية بدوري أبطال أوروبا بعد التغلب على نابولي، محققًا انتصارين متتاليين في البطولة.
فقد بدأ فريق جوزيه مورينيو المرحلة الدورية بأربع هزائم متتالية، لكن الفريق استجاب بمرونة متجددة، حيث أعقب فوزه في أمستردام بتحقيق الفوز على حامل اللقب الإيطالي في لشبونة.
وكاد الفريق المضيف أن يفتتح التسجيل مبكرًا عندما أبعد فانيا ميلينكوفيتش-سافيتش محاولة فرانجو إيفانوفيتش، قبل أن يرسل فريدريك أورسنيس الكرة العرضية بعيدًا عن الهدف لحظات لاحقة.
وسرعان ما أثمر إصرارهم. بعد فشل نابولي في التصدي لكرة عرضية داخل منطقته، سدد ريتشارد ريوس الكرة المرتدة إلى الشباك، ليتقدم بنفيكا في منتصف الشوط الأول.
بقي ريوس محوريًا في إيقاع هجمات بنفيكا بعد الاستراحة، حيث قدم تمريرة قوية من اليمين، التقطها ليوناردو باريرو عند القائم القريب منتهيًا بها بمهارة لمضاعفة تقدم المضيف.
حاول نابولي تحويل الزخم عبر خلق سلسلة من الفرص، باحثًا عن شريان حياة لم يصل أبدًا.
وكانت إحدى فرصه الأوضح من نصيب سكوت ماكتوميني، الذي أدار الكرة برأسه بعيدًا بعد ركنية، بعد وقت قصير من منع أناتولي تروبن محاولة ديفيد نيريس.
أدار الفريق البرتغالي، الذي تأهل عبر جولتين تصفيتين للوصول إلى المرحلة الدورية، ما تبقى من المباراة بكفاءة وحافظ على نظافة شباكه.
تضع النتيجة نابولي في المركز الثالث والعشرين في ترتيب الفرق الستة والثلاثين بسبع نقاط، بينما يحتل بنفيكا، بطل أوروبا مرتين، المركز الخامس والعشرين بست نقاط.
ستتأهل الأندية المرتبة من التاسع إلى الرابع والعشرين إلى مباراتي خروج المغلوب التمهيدية، مما يعني أن كلا الفريقين لا يزالان بحاجة إلى نتائج إضافية لضمان التقدم.
ستكون مباريات نابولي الختامية أمام كوبنهاغن خارج أرضه في 20 يناير، وتشيلسي على أرضه في 28 يناير.
يختتم بنفيكا جدول مبارياته بزيارة يوفنتوس في 21 يناير، يليها استضافة ريال مدريد بعد أسبوع.
