
انطلق بول بوغبا نحو ساحة تنافسية غير متوقعة عبر شراكته مع "الهبوب"، وهو فريق سعودي متخصص في سباق الهجن. وقد تولى لاعب وسط موناكو الفرنسي دوري المستثمر والممثل العام لما يُعرف بأنه أول فريق منظم لسباق الهجن يعمل عبر منطقة الخليج، بما في ذلك الفعاليات في دولة الإمارات العربية المتحدة.
انطلق بول بوغبا نحو ساحة تنافسية غير متوقعة عبر شراكته مع "الهبوب"، وهو فريق سعودي متخصص في سباق الهجن. وقد تولى لاعب وسط موناكو الفرنسي دوري المستثمر والممثل العام لما يُعرف بأنه أول فريق منظم لسباق الهجن يعمل عبر منطقة الخليج، بما في ذلك الفعاليات في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح اللاعب الفرنسي أنه قضى وقتًا طويلًا يشاهد السباقات عبر الإنترنت ويستكشف فنيات هذه الرياضة. وقال إن الالتزام الذي أظهره المدربون والفتيان وطواقم الدعم أثار إعجابه من البداية. وبالنسبة لبوغبا، فإن متطلبات هذه الرياضة التقليدية تعكس ما اعتاد عليه طويلاً في كرة القدم.
ولاحظ أن كل رياضة - سواء على العشب أو الرمال أو في الحلبة - تعتمد على السمات الجوهرية نفسها. وقال إن التركيز والمثابرة والقوة الذهنية هي ما تُشكّل المنافسين في أي مجال. وتلك الصفات، في رأيه، هي التي تحدد الفائزين في النهاية.
كما استذكر بوغبا ذكريات كونه، في مرحلة ما، الصفقة الأغلى في تاريخ كرة القدم عندما انتقل إلى مانشستر يونايتد في 2016. واقترح أن فكرة امتلاك جمل سباق يحطم الأرقام القياسية يوماً ما ستشعر وكأنها استمرارية مرحة لكنها ذات معنى لرحلته.
تأسس فريق "الهبوب" على يد المؤسسين عمر المَعِيْناء وصَفْوان مُدِير بهدف تقديم سباق الهجن في صيغة عصرية وعالمية. ويهدف مشروعهما إلى جذب انتباه أوسع لرياضة مرتبطة بعمق بثقافة الشرق الأوسط.
وصف المَعِيْناء انضمام بوغبا بأنه لحظة فاصلة للفريق. وأبرز قدرة لاعب الوسط الفطرية على رواية القصص وتحفيز الناس وإعطاء مرئية للتقاليد التي تستحق تقديرًا أوسع. بالنسبة لقادة الفريق، فإن الشراكة تتجاوز التنافس؛ فهي أيضًا جهد للاحتفاء بممارسة ثقافية عريقة ومشاركتها.
عاد لاعب الوسط إلى العمل مع فريقه يوم 22 نوفمبر، حيث خرج إلى الملعب في الدقائق الأخيرة من مباراة موناكو في الدوري الفرنسي أمام رين، والتي خسرها فريقه بنتيجة 4-1. وقد أنهت تلك المشاركة غيابًا استمر لأكثر من عام.
قبل تلك العودة، كانت آخر مباراة له مع يوفنتوس أمام إمبولي في سبتمبر 2023. وكان بوغبا قد تلقى عقوبة بالإيقاف لمدة أربع سنوات بسبب مخالفة متعلقة بالممنوعات، خُفِّضَت لاحقًا إلى 18 شهرًا من قبل محكمة التحكيم الرياضية. وقد أكد باستمرار أن نتيجة اختباره الإيجابية كانت غير مقصودة وترتبط بمكمل غذائي تناوله دون علمه باحتوائه على مادة محظورة.