
اختتم العراق مشواره في المجموعة الرابعة بخسارة 2-0 أمام الجزائر على استاد خليفة الدولي يوم الثلاثاء، وهي النتيجة التي أكدت احتلاله المركز الثاني بست نقاط وضمنت له موعداً في ربع النهائي أمام الأردن. بينما ضمنت الجزائر صدارة المجموعة ومواجهة الإمارات العربية المتحدة في الدور ذاته.
اختتم العراق مشواره في المجموعة الرابعة بخسارة 2-0 أمام الجزائر على استاد خليفة الدولي يوم الثلاثاء، وهي النتيجة التي أكدت احتلاله المركز الثاني بست نقاط وضمنت له موعداً في ربع النهائي أمام الأردن. بينما ضمنت الجزائر صدارة المجموعة ومواجهة الإمارات العربية المتحدة في الدور ذاته.
مالت كفة المباراة بعيداً عن الفريق الآسيوي بسرعة عندما تلقى حسين علي بطاقة حمراء مبكرة بسبب تدخل على ياسين براهيمي في الدقيقة الخامسة. بعد لحظات فقط، كاد العراق يتلقى هدفاً من ركلة جزاء بعد اتصال هواري بوش مع سعد ناطق داخل المنطقة، على أنه ألغي الحكم الأولي بعد الرجوع لتقنية الفار.
سرعان ما بدأ براهيمي يقود هجمات الجزائر، حيث أرسل تمريرة دقيقة لرضوان بركان تلقاها الحارس فهاد طالب. وساء مساء العراق أكثر عند منتصف الشوط الأول عندما أُجبِر مهند علي على المغادرة بسبب الإصابة، ما أدى إلى دخول أحمد يحيى بديلاً.
واصلت الجزائر التقدم بعزيمة واعتقدت أنها تقدمت في الوقت الإضافي من الشوط الأول. حول بركان كرة عرضية من ياسين بنزية نحو محمد توقاي الذي سجلها برأسه من مسافة قريبة. وعلى الرغم من إلغاء الهدف بداية، تدخل الفار وأكد صحته.
استمر الزخم لصالح المنتخب الأفريقي الشمالي، محاصِراً العراق في عمق ملعبه مع اقتراب نهاية الشوط. مع التفوق العددي والتموين المستمر نحو منطقة الجزاء، حافظت الجزائر على السيطرة وحدّدت منفذ هجمات العراق المرتدة.
بقي فهاد طالب مشغولاً طوال الوقت، يحاول تنظيم دفاع أعيد تشكيله بينما يصد هجوماً مستمراً. ورغم لحظات قصيرة من المقاومة، عانى العراق من التقدم لما بعد خط الوسط.
بالكاد مرت دقيقة على الشوط الثاني حتى تخلف العراق أكثر. تحرك طالب لانتزاع كرة عرضية من براهيمي، لكن الكرة ارتدت بدلاً من ذلك عن ناطق وعبرت الخط، مضاعفةً تقدم الجزائر.
واصل حاملو اللقب تبادل الكرة بثقة، ممددين خطوط الخصم وخلقوا سلسلة من الفرص الواعدة. أجبر العراق على مطاردة الكرة بينما فرضت الجزائر الإيقاع والسيطرة على مناطق الملعب.
أتت فرصة متأخرة للعراق في الدقيقة 75 عندما التقط عمار محسن كرة عرضية من أحمد يحيى، ليُرسلها بجوار القائم من مسافة قريبة. كانت تلك أفضل فرصة لتقليص الفارق، لكنها أُهدرت، تاركةً العراق يقبل بالهزيمة مع اقتراب صافرة النهاية.