
ضمن المغرب مقعده في أدوار خروج المغلوب من كأس العرب بعد عرض متزن توج بفوز ضيق على السعودية.
ضمن المغرب مقعده في أدوار خروج المغلوب من كأس العرب بعد عرض متزن توج بفوز ضيق على السعودية.
كانت الفرقة الشمال إفريقية تحتاج فقط إلى التعادل للتقدم، لكنها حسمت انتصارًا يعكس الصبر واتخاذ القرارات الحادة.
السعودية، المؤهلة مسبقًا، غيرت تشكيلتها بشكل كبير لكنها مع ذلك صنعت خطرًا مبكرًا أجبر المغرب على عدة تعديلات دفاعية. وكانت أبرز لحظاتها المبكرة عندما أرسل صالح أبو الشامات محاولة خاطفة على إطار المرمى في الدقائق الافتتاحية.
رغم التحمل تحت الضغط، امتص المغرب شدة البداية وفرض تدريجيًا إيقاعًا أكثر ثباتًا.
بعد الهجمة الأولية للسعودية، بدأ المغرب في صياغة هجمات أوضح. وأتى استمراره ثماره عندما قدم طارق تيسودالي تمريرة حاسمة متزنة لكريم البركاوي، الذي أنهى الكرة بثقة ليمنح أسود الأطلسي السيطرة.
غير الهدف زخم المباراة بشكل حاسم لصالح المغرب، مما سمح لهم بتحديد الإيقاع وإجبار السعودية على ملاحقة النتيجة.
رغم التعديلات من مقاعد البدلاء للصقور الخضر، ثبت المغرب في خط الوسط وحد من الخطر الذي تلا ذلك.
بقي توازن المباراة دقيقًا، لكن المغرب أظهر الهدوء اللازم لحماية ميزته.
جاء أفضل طريق لعودة السعودية إلى اللقاء بعدما أسقط أمين زهزوه البديل عبدالله الحمدان داخل المنطقة.
قدمت ركلة الجزاء طريقًا مباشرًا لتعديل النتيجة، لكن المحاولة سارت بشكل خاطئ تمامًا.
اختار الحمدان ركلة رفيعة، لكن الكرة حلقت عاليًا، مما حرم السعودية من التعادل الذي سعت إليه. ثقب ذلك الإهدار زخمهم وسمح للمغرب بتوجيه المباراة إلى نهاية متحكم بها.
بتسجيل النتيجة، تقدم المغرب، بينما أكدت النتائج في المباريات الموازية أن فوز عُمان في المباراة الأخرى لم يكن كافيًا لآمالها الخاصة.