
في ظل تعثر مسيرة ليفربول هذا الموسم وتصاعد التوترات الداخلية، يدرس مجلس إدارة النادي - وفق تقارير صحفية - حلاً مؤقتاً جريئاً في حال تمت إقالة المدرب الحالي أرني سلوت. وأفادت التقارير بأن أسطورة النادي والقائد السابق ستيفن جيرارد يُعتبر أحد المرشحين لتولي مهمة تثبيت السفينة إذا ما دعت الحاجة لتغيير في القيادة الفنية.
في ظل تعثر مسيرة ليفربول هذا الموسم وتصاعد التوترات الداخلية، يدرس مجلس إدارة النادي - وفق تقارير صحفية - حلاً مؤقتاً جريئاً في حال تمت إقالة المدرب الحالي أرني سلوت. وأفادت التقارير بأن أسطورة النادي والقائد السابق ستيفن جيرارد يُعتبر أحد المرشحين لتولي مهمة تثبيت السفينة إذا ما دعت الحاجة لتغيير في القيادة الفنية.
تأتي هذه التكهنات بعد فترة مضطربة في أنفيلد. فبعد قيادة الفريق للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي في موسمه الأول، تعثر موسم سلوت الثاني بعدم الاستقرار، حيث سجل ست هزائم في الدوري بالفعل، إلى جانب نتائج مخيبة في المنافسات الأوروبية. بلغت الأزمة ذروتها بعد التعادل 3-3 أمام ليدز، حيث شن النجم محمد صلاح - الذي جلس على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة على التوالي - هجوماً علنياً على النادي، وادعى أنه "تم التضحية به" وأن علاقته بسلوت قد انهارت.
رغم تأكيد سلوت أنه يشعر بثقة مجلس الإدارة من خلال اتصالات منتظمة، إلا أن الضغوط عليه تتزايد بشكل لا يمكن إنكاره. وتقترح خطة الطوارئ المزعومة اللجوء إلى ستيفن جيرارد، الشخصية التي تحظى باحترام هائل داخل النادي. جيرارد البالغ من العمر 45 عاماً، والذي خاض 710 مباريات مع ليفربول كلاعب، متاح حالياً بعد انتهاء فترة تدريبه مع الاتفاق السعودي في يناير الماضي.
شهدت مسيرة جيرارد التدريبية فترات نجاح، مثل قيادة رينجرز الاسكتلندي للتتويج بالدوري دون هزيمة، وتحديات خلال فترته مع أستون فيلا وفي السعودية. ومنذ ذلك الحين، اتجه جيرارد إلى العمل الإعلامي ورفض عرضاً للعودة إلى رينجرز، لكن نداءً عاطفياً لمساعدة ناديه الذي نشأ معه في وقت الأزمة قد يمثل مغامرة جذابة. والخطة - كما ورد - ستكون تولي جيرارد القيادة مؤقتاً حتى نهاية الموسم الحالي، لتوفير الاستقرار بينما يحدد النادي اتجاهه طويل المدى. في الوقت الحالي، يظل التركيز على ما إذا كان سلوت قادراً على عكس اتجاه الفريق وإصلاح الديناميكيات الممزقة داخل فريقه.