ليفربول يضع النجم الأساسي في سوق الانتقالات

في تطور صادم ولكن مفهوم، أصبح نادي ليفربول منفتحًا الآن على بيع محمد صلاح.

صلاح، الحائز على حذاء الدوري الإنجليزي المذهب في الموسم الماضي، تم إقصاؤه من التشكيلة الأساسية لليفربول في المباريات الثلاث الأخيرة. وكانت مواجهة ليدز يونايتيد الأخيرة هي المرة الأولى في مسيرته الكروية داخل إنجلترا وخارجها التي يبقى فيها على دكة البدلاء طوال المباراة.

وقد صدم المصري، الذي يدخل عامه العاشر في النادي، الجميع بمقابلة أجراها بعد المباراة أعرب فيها عن الكثير من الآراء وكشف عن مشاعره الحقيقية.

ففي تلك المقابلة، ادعى أن علاقته بالمدرب أرني سلوت معدومة، وأن شخصيات معينة في النادي تسعى لإخراجه.

وقال: "أشعر بخيبة أمل كبيرة جدًا. لقد قدمت الكثير جدًا لهذا النادي. الجميع يرى ذلك على مر السنوات وخاصة الموسم الماضي. يبدو أن النادي يلقي بي تحت الحافلة. هذا ما أشعر به. من الواضح جدًا أن شخصًا ما يريد أن أتحمل كل اللوم."

ورد العديد من الشخصيات في عالم كرة القدم، من أيقونات ليفربول مثل مايكل أوين وجيمي كاراغر إلى العديد من المحللين ووسائل الإعلام، على تصريحاته في المقابلة. وتشير بعض التقارير أيضًا إلى أن المقابلة لم تكن محل ترحيب من أعضاء المجموعة الإدارية في ليفربول.

وتشير تقارير حديثة الآن إلى أن النادي مستعد للسماح له بالرحيل. ويشيع البعض أن النادي السعودي الهلال، حيث يلعب مهاجم ليفربول السابق داروين نونيز حاليًا، قد يكون وجهة المصري. ولكن لا يزال من غير المؤكد مدى سرعة عزم الريدز على الانفصال عن صلاح.

كما حملت تلك المقابلة تلميحات عن الخطوة التالية للاعب، والتي قد تتمثل في تسهيل انتقاله بعيدًا في يناير إذا بقي سلوت مدربًا.

قال صلاح: "هذا النادي، سأدعمه دائمًا. أطفالي سيدعمونه دائمًا. أحب النادي كثيرًا وسأظل دائمًا كذلك. هذا الوضع غير مقبول بالنسبة لي، بصراحة. لا أفهمه."

"لا أعتقد أنني المشكلة. لقد قدمت الكثير جدًا لهذا النادي. قلت لعائلتي، تعالوا إلى مباراة برايتون. لا أعرف إذا كنت سألعب أم لا، ولكنني سأستمتع بها. في رأسي، سأستمتع بتلك المباراة لأنني لا أعرف ما الذي سيحدث الآن."

"سأكون في أنفيلد لأقول وداعًا للجماهير وأذهب إلى كأس الأمم الأفريقية. لا أعرف ما الذي سيحدث عندما أكون هناك."

وعند سؤاله عما إذا كان انتقال إلى السعودية ممكنًا في يناير، أجاب صلاح: "لا أريد الإجابة على هذا السؤال، لأن النادي سيأخذني في اتجاه مختلف."

"لا أستطيع أن أقول أنه من المستحيل إصلاح الوضع، ولكن من خلال ما أشعر به، لقد قدمت الكثير جدًا للنادي. أحب الجماهير والنادي كثيرًا، لكنني لا أعرف ما الذي سيحدث بعد ذلك."

يجني مهاجم تشيلسي وفيورنتينا وروما السابق حاليًا 400,000 جنيه إسترليني أسبوعيًا في أنفيلد. ويبقى أن نرى ما إذا كان أي نادٍ سيكون على استعداد للمجازفة بضمه في يناير.