يستعد برشلونة لعودة أحد قادته إلى الملعب، مع اقتراب مارك أندريه تير شتيغن من المرحلة النهائية من إعادة تأهيله. لم يلعب حارس المرمى منذ خضوعه لعملية جراحية في الظهر خلال الصيف، ولكن عودته تقترب.
يستعد برشلونة لعودة أحد قادته إلى الملعب، مع اقتراب مارك أندريه تير شتيغن من المرحلة النهائية من إعادة تأهيله. لم يلعب حارس المرمى منذ خضوعه لعملية جراحية في الظهر خلال الصيف، ولكن عودته تقترب.
وفقًا لـ "MD"، يهدف الحارس الألماني للحصول على الموافقة الطبية في الوقت المناسب لمباراة عطلة نهاية الأسبوع المقبل ضد أوساسونا. لقد زاد من كثافة روتين تدريبه في الأسابيع الأخيرة ويأمل في أن يكون متاحًا لهانسي فليك في ملعب سبوتيفاي كامب نو.
كان تير شتيغن الخيار الأول لبرشلونة في حراسة المرمى خلال غالبية مسيرته في النادي، منذ وصوله من بوروسيا مونشنغلادباخ في عام 2014. على الرغم من دوره طويل الأمد، بدأ هذا الموسم بتحول غير متوقع في التسلسل الهرمي.
خلال فترة ما قبل الموسم، تم إبلاغ تير شتيغن بأن خوان جارسيا سيتولى منصب الحارس الأساسي المفضل لفليك. لا يُتوقع أن يتغير هذا القرار حتى بعد عودة الحارس المخضرم إلى اللياقة البدنية مرة أخرى، مما يتركه يواجه مستقبلاً غير مؤكد في النادي.
نظرًا لأن دوره قد تقلص، يستعد برشلونة لإمكانية انتقاله في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. ممثله بالفعل يستكشف الوجهات المحتملة، حيث أظهرت عدة فرق اهتمامًا بتأمينه على سبيل الإعارة للنصف الثاني من الموسم.
بالنسبة لتير شتيغن، فإن الدقائق المنتظمة أساسية إذا كان يرغب في الاحتفاظ بالمكان الأساسي في منتخب ألمانيا قبل كأس العالم الصيف المقبل. مع عدم تخطيط برشلونة لإعادته كحارسهم الرئيسي، أصبح الانتقال في يناير هو السيناريو الأكثر واقعية.
على الرغم من أنه لا يزال يحلم باستعادة مركز الحارس الأساسي من جارسيا، إلا أن الفرص لا تزال ضئيلة. ستحدد الأسابيع المقبلة ما إذا كانت وضعه في النادي سيتغير على الإطلاق، ولكن في النهاية، القرار سيعود إلى اللاعب نفسه.
