
كشف القرعة الرسمية التي أُعلنت يوم الجمعة التحديات الصعبة التي ستواجه المنتخبات العربية في دور المجموعات بكأس العالم 2026 الموسعة، مما أثار ردود فعل فورية من ممثلي المنتخبات الوطنية. باتت مهمة التقدم في البطولة التي تضم 48 فريقاً الآن ذات شكل واضح، حيث حدد المدربون والمسؤولون أهدافهم الأولية.
كشف القرعة الرسمية التي أُعلنت يوم الجمعة التحديات الصعبة التي ستواجه المنتخبات العربية في دور المجموعات بكأس العالم 2026 الموسعة، مما أثار ردود فعل فورية من ممثلي المنتخبات الوطنية. باتت مهمة التقدم في البطولة التي تضم 48 فريقاً الآن ذات شكل واضح، حيث حدد المدربون والمسؤولون أهدافهم الأولية.
سعت السعودية، التي وُضعت في المجموعة الثامنة التنافسية إلى جانب إسبانيا والرأس الأخضر والأوروغواي، إلى تحقيق إنجاز تاريخي. حدد المدير الفني هيرفي رينارد الهدف الرئيسي، قائلاً: "هذه هي المرة السابعة التي تشارك فيها السعودية في كأس العالم. مرة واحدة فقط تخطت الدور الأول. لذا هذا هو الهدف". وأكد على ضرورة اتباع نهج تدريجي، مضيفاً: "يجب أن نستهدف بالتأكيد دور الـ32 أولاً. إذا حققنا ذلك، سيكون ذلك بالفعل كأس عالم ناجح لنا". كما نقل رينارد الإثناء العالمية، واصفاً البطولة بأنها "حدث سحري" و"بطولة ضخمة بتنظيم رائع".
بالنسبة للأردن، المشارك لأول مرة في كأس العالم للرجال، تمثل القرعة في المجموعة العاشرة ضد الأرجنتين والجزائر والنمسا فرصة هائلة. صاغ المدير الفني جمال السلاوي مشاركتهم كبداية لعصر جديد، قائلاً: "هذه بداية مرحلة جديدة للأردن، ليحضر أكثر في كأس العالم". وسلط السلاوي الضوء على قيمة البطولة كعرض عالمي، مشيراً إلى أنها "فرصة للأردن لإظهار موهبته الكروية للعالم، لمساعدة اللاعبين في اكتساب الخبرة وفتح الأبواب للاعبين الشباب للعب بشكل احترافي".
تعتبر قطر الدولة المضيفة، التي وُضعت في المجموعة الثانية مع كندا وسويسرا وفائز الملحق الأوروبي الأول، مشاركتها معلمًا استراتيجيًا رئيسيًا. أكد رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم سعادة السيد جاسم راشد البوعينين على الأهمية، قائلاً: "كأس العالم هي أكبر بطولة في عالم كرة القدم، وحضور منتخبنا الوطني فيها هدف استراتيجي مهم تم تحقيقه". كما وجه دعوة للدعم الوطني، داعياً "الشركات الوطنية للعب دور في هذا الحدث العالمي" لتوحيد الصفوف خلف الفريق.