
أشاد آرني سلوت مدرب ليفربول بموقف محمد صلاح بعد استبعاد المهاجم من التشكيلة الأساسية في فوز الفريق 2-0 على وست هام.
أشاد آرني سلوت مدرب ليفربول بموقف محمد صلاح بعد استبعاد المهاجم من التشكيلة الأساسية في فوز الفريق 2-0 على وست هام.
اختار المدرب الهولندي إبقاء المصري على دكة الاحتياط بعد فترة صعبة خسر فيها الفريق تسع مباريات من أصل اثنتي عشرة مواجهة في جميع المسابقات.
وهذه هي المرة الأولى في الدوري منذ أبريل 2024 - أثناء فترة يورغن كلوب - التي يبدأ فيها صلاح مباراة في الدوري الإنجليزي الممتلك بين قائمة الاحتياط.
على الرغم من أن المهاجم أنهى الموسم الماضي كأفضل هداف في البطولة بتسجيله 29 هدفاً، إلا أنه تمكن من تسجيل أربعة أهداف فقط في الدوري خلال الحملة الحالية.
أقر سلوت بأن الجناح كان محبطاً لعدم مشاركته، ووصف ذلك الشعور بأنه مفهوم تماماً بالنسبة للاعب بمستواه. وأضاف أن عدة أعضاء آخرين في الفريق أيضًا عبروا عن إحباطهم لعدم اختيارهم، وهو ما رآه رد فعل طبيعيًا.
وأكد سلوت أن سلوك صلاح بقي مثاليًا رغم هذه النكسة. وسلط الضوء على نهج المهاجم الصارم تجاه اللياقة البدنية، وتفانيه، وثباته، مشيراً إلى أن احترافيته لا تتأثر بتقلبات الأداء أو وقت المشاركة.
وأعرب المدرب عن ثقته بأن صلاح سيستمر في الإسهام بشكل كبير في هجوم ليفربول خلال الأشهر المقبلة.
أكد المدرب أن صلاح سينضم إلى بعثة مصر في كأس أمم أفريقيا في 15 ديسمبر.
هذا الجدول يعني أن مواجهة ليفربول في الدوري أمام برايتون في 13 ديسمبر من المتوقع أن تكون آخر مشاركة له قبل السفر. إذا تقدمت مصر إلى النهائي في 18 يناير 2026، فإن عودته إلى ميرسيسايد لن تكون قبل 19 يناير.
مثل هذا الجدول الزمني سيجعله غير متاح لسبع مباريات، بما في ذلك مباراة دوري حاسمة أمام أرسنال على ملعب الإمارات في 8 يناير.
لم يكشف سلوت عما إذا كان ينوي تقليل مشاركة المهاجم قبل مغادرته، لكنه أكد أن المهاجم كان منزعجًا من عدم استخدامه ضد وست هام.
شهد أداء ملعب لندن تشكيلاً بنظام 4-2-3-1 مع احتلال دومينيك سوبوسلاي وجو غوميز للمحور الأيمن، مما ساعد على تحقيق التوازن الدفاعي.
ليفربول، حامل اللقب، يحتل حاليًا المركز الثامن في الجدول، بتأخره تسع نقاط عن المتصدر أرسنال.
شهد أداؤه في آنفيلد تراجعًا، مع هزيمتين متتاليتين على أرضه مما فتح الباب أمام سندرلاند المتصدر المركز السادس للشعور بوجود فرصة.
سندرلاند، بقيادة ريجيس لوبريس، يسافر إلى ميرسيسايد مستهدفًا الفوز بأول فوز له في الدوري على هذا الأرض منذ عام 1983.
سيصل الزائرون متقدمين على ليفربول في الترتيب، مما يضيف مزيدًا من الضغط على فريق سلوت.
أعرب المدرب عن إدراكه للخطر الذي يشكله النمور السوداء، وأقر بأهمية الرد بشكل إيجابي.
ثم يسافر ليفربول بعد ذلك إلى ليدز في نهاية الأسبوع، لمواجهة فريق عالق في منطقة الهبوط.