بنزية يهدف لتعزيز مسار الجزائر نحو لقب كأس العرب

Default image

December 03, 2025

بنزية يهدف لتعزيز مسار الجزائر نحو لقب كأس العرب

جمع مجيد بوقرة تشكيلة من 23 لاعباً تضم أربعة ممثلين من دوري روشن السعودي استعداداً للدفاع عن لقبهم في كأس العرب FIFA. تبدأ حملتهم أمام السودان على استاد أحمد بن علي في الدوحة يوم الأربعاء، ويأتي ضمن التشكيلة البارزة لاعب وسط الفيحاء ياسين بنزية.

جمع مجيد بوقرة تشكيلة من 23 لاعباً تضم أربعة ممثلين من دوري روشن السعودي استعداداً للدفاع عن لقبهم في كأس العرب FIFA. تبدأ حملتهم أمام السودان على استاد أحمد بن علي في الدوحة يوم الأربعاء، ويأتي ضمن التشكيلة البارزة لاعب وسط الفيحاء ياسين بنزية.

انضم صانع الألعاب السابق لقراباغ إلى الدوري السعودي في الصيف، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يتحمل حصة كبيرة من المسؤولية ضمن "محاربي الصحراء" خلال البطولة. كما أن الجزائر تضع هذه المنافسة كخطوة حيوية نحو كأس الأمم الأفريقية 2025 وكأس العالم FIFA 2026.

كانت رحلة بنزية الدولية غير مباشرة بأي حال. بعد أن كان يُنظر إليه ذات يوم كنجم فرنسي صاعد، يسعى الآن لتثبيت تأثيره مع الجزائر بعد عدة سنوات من تقلبات الحظ على مستوى النادي والمنتخب.

مسيرة مهنية وعدت بالنجمية

في وقت سابق من مسيرته، أشيد ببنزية باعتباره "كريم بنزيما التالي"، وهي مقارنة دفعتها ليس فقط جذوره ولكن أداؤه مع فرنسا في كأس العالم تحت 17 سنة 2011 FIFA. أهّله أهدافه الخمسة في المكسيك للحصول على أول عقد احترافي مع ليون، بعد وقت قصير من مغادرة بنزيما النادي نفسه إلى ريال مدريد.

تمت تسريع انتقاله إلى الفريق الأول وشارك لأول مرة مع الفريق الكبير في سن 17، لكن المسار الذي توقعه الكثيرون لم يتحقق. خلال فترات مع ليون، ليل، فنربخشة، أولمبياكوس، ديجون، هاتاي سبور، وقراباغ، واجه صعوبة في تأمين الاستقرار طويل الأجل أو الأداء المستمر.

بعد تحول انتمائه إلى الجزائر في عام 2016، ظهر فقط بشكل متقطع مع المنتخب الوطني. على مدى تسع سنوات، حصل على ست مشاركات، تخللها فجوة ست سنوات بين 2018 و2024 قبل أن يعود ويسجل أمام جنوب أفريقيا في مارس الماضي. انتهى ذلك الهدف لاحقاً في المركز الثاني لجائزة بوشكاش FIFA.

انتعاش عبر أدوار ومسؤوليات جديدة

جلبت السنة الماضية انتعاشاً ملحوظاً. بعد موسمين مثمرين في أذربيجان، سجل فيهما 28 مرة، انتقل إلى الفيحاء وتكيف مع أدوار بعيدة كل البعد عن مراكزه الهجومية السابقة. على الرغم من أنه سجل مرة واحدة فقط في عشرة مباريات لناديه الجديد، إلا أن الأرقام وحدها لا تعكس مساهمته الأوسع.

في قراباغ، ازدهر بنزية كصانع ألعاب مركزي في نظام 4-2-3-1. في الفيحاء، عمل في البداية في عمق الوسط قبل أن يتم تحويله إلى الجانب الأيسر من ثلاثي في تشكيلة 4-3-3. وضعته هذه التغييرة على مسافة أبعد من هدفه لكنها وسعت مسؤولياته بشكل كبير.

ينعكس تأثيره في إحصائيات الدوري – حيث يحتل المركز الثالث بشكل عام في عدد التمريرات المكتملة والثاني في الفيحاء في عدد التدخلات الناجحة. تؤكد هذه المقاييس أهميته في ربط الدفاع والهجوم مع حماية خط الدفاع أيضاً.

سجل هدفه الأول في الدوري السعودي في خسارة أمام الاتفاق، وكان كرة متقنة في الطيران تعكس قدراته الدائمة أمام المرمى. على الرغم من أنه جاء في هزيمة، إلا أنه وصل في اللحظة المثالية مع اقتراب كأس العرب وهو يتمتع بثقة متجددة.

التركيز يتحول نحو السودان ودور هجومي أكثر تقدمًا

في الوقت الحالي، يركز بنزية انتباهه تماماً على المباراة الافتتاحية للجزائر. من المتوقع أن يستخدمه بوقرة في مركز هجومي أكثر مما هو عليه على مستوى النادي، وهو تحول قد يمكنه من استعادة غرائزه الإبداعية التي عرف بها ذات يوم.

الهدف واضح: الجزائر تريد العودة إلى الديار بالكأس. مع وجود أربعة لاعبين محتملين من الدوري السعودي في التشكيلة الأساسية، سيكون دوري بلادهم أيضاً مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بنجاحهم.

قال بنزية: "نستعد بكل قوتنا وتركيزنا. هدفنا هو إسعاد جماهيرنا الجزائرية في مباراتنا أمام السودان."

المزيد من المقالات