
احتفل إرلينغ هالاند بمعلم شخصي كبير في كريفين كوتيج، حيث أصبح مهاجم مانشستر سيتي أسرع لاعب يسجل 100 هدف في الدوري الإنجليزي الممتاز. وصل النرويجي إلى هذا الرقم القياسي بتسديدة من أول لمسة بعد تمريرة من جيرمي دوكو في الدقيقة 17.
احتفل إرلينغ هالاند بمعلم شخصي كبير في كريفين كوتيج، حيث أصبح مهاجم مانشستر سيتي أسرع لاعب يسجل 100 هدف في الدوري الإنجليزي الممتاز. وصل النرويجي إلى هذا الرقم القياسي بتسديدة من أول لمسة بعد تمريرة من جيرمي دوكو في الدقيقة 17.
وصل هالاند إلى هذا الإنجاز في 111 مباراة فقط، متخطياً الرقم القياسي السابق لألان شيرر بـ 13 مباراة. كما أنهت هذه التسديدة فترة قصيرة من الجفاف التهديفي له، لترفع رصيده في الدوري هذا الموسم إلى 15 هدفاً في 14 مباراة.
ولم ينتهِ هالاند عند هذا الحد. فسرعان ما شق دفاع فولهام بتمريرة دقيقة سمحت لتيجاني ريندرز برفع الكرة براحة فوق حارس المرمى بيرند لينو، ليضاعف تقدم سيتي. ثم أضاف فيل فودن، الذي أنقذ سيتي في اللحظات الأخيرة أمام ليدز، الهدف الثالث قبل نهاية الشوط الأول، ليقضي على أي تهديد بتكرار عملية الانقاذ.
رد فولهام فوراً عبر إميل سميث رو، الذي سجل برأسية قوية لتقليص الفارق، لكن فودن أعاد الفارق إلى ثلاثة أهداف مبكراً في الشوط الثاني بتسديدة حادة عند القائم القريب بعد مشاركة أخرى من هالاند.
بدا أن سيتي في موضع آمن عندما وجدت محاولة دوكو طريقها إلى الشبكة عبر انحراف عن ساندر بيرجي، لتمدد النتيجة إلى 5-1، مما يشير إلى أمسية روتينية لرجال بيب غوارديولا. لكن المراحل الختامية كشفت عن مشاكل مألوفة لفريق لا يزال يطارد أرسنال.
رفض فريق ماركو سيلفا الاستسلام. سجل أليكس إيووبي الهدف الثاني لفولهام بتسديدة من خارج المنطقة، إيذاناً بأن المضيفين ليسوا مستعدين للرضا بالهزيمة. ثم سيطر البديل صامويل تشوكوويزي على الزخم، ليسجل مرتين في تتابع سريع ليقرب فريقه من هدف التعادل.
بدعم جماهيري حاشد، ضغط فولهام بلا هوادة، وتمكن سيتي من إبعاد تسديدة جوش كينغ المتأخرة بصعوبة. وكان هروبه الضيق بمثابة تذكير آخر بنقاط الضعف الدفاعية، حيث استقبل سيتي الآن 16 هدفاً في 14 مباراة بالدوري - وهو تناقض صارخ مع سجل أرسنال الأكثر إحكاماً.
على الرغم من النهاية المثيرة للقلق، تماسك البطل ليبقى على بعد نقطتين من صاحب الصدارة، رغم أنه لعب مباراة أكثر. يلتقي أرسنال مع برينتفورد يوم الأربعاء في مباراة قد تعيد الفجوة للتوسع مرة أخرى.
على الرغم من امتداد سلسلة فولهام دون فوز أمام سيتي إلى عام 2011، فإن هذا الأداء قدم أسباباً للتفاؤل. ما بدا أنه أمسية من جانب واحد تحول إلى منافسة حقيقية بمجرد دخول تشوكوويزي الملعب، حيث أزعجت سرعته وهجوميته دفاع الزائرين الذي كان هادئاً من قبل.
كادت الهجمة المرتدة المتأخرة لفولهام أن تقلب عجزاً من أربعة أهداف، وهو ما كان سيكون من بين أبرز الانقلابات في تاريخه بالدوري الممتاز. أظهر أداء الفريق في الشوط الثاني المرونة والحيوية الهجومية، وهي سمات ستكون حيوية بينما يسعى للحفاظ على مسافة بينه وبين مراكز الهبوط.
في حين أن المباراة انتهت بالهزيمة في النهاية، فإن تسجيل ستة أهداف في مواجهتين صعبتين مع توتنهام وسيتي يقدم تشجيعاً. غادر جماهير "الكوتيج" وهم يشعرون بالفخر بفريق رفض الاستسلام، حتى أمام واحدة من أكثر الهجمات شراسة في الدوري.