
يتنامى شعور بعدم الارتياح داخل معسكر ريال مدريد، حيث تشير تقارير إلى انقسام غرفة الملابس حول أساليب المدير الفني تشابي ألونسو. أدى التعرّض الأخير في الأداء، الذي تجلى في التعادل 1-1 مع خيرونا المهدد بالهبوط، إلى تضخيم التدقيق على المدرب الإسباني. مثلت هذه النتيجة ثالث تعادل متتالي في الدوري الإسباني، مما سمح لمنافسه برشلونة بالتقدم بنقطة في سباق اللقب وأثار تساؤلات محرجة حول اتجاه الفريق تحت قيادة قائده الجديد.
يتنامى شعور بعدم الارتياح داخل معسكر ريال مدريد، حيث تشير تقارير إلى انقسام غرفة الملابس حول أساليب المدير الفني تشابي ألونسو. أدى التعرّض الأخير في الأداء، الذي تجلى في التعادل 1-1 مع خيرونا المهدد بالهبوط، إلى تضخيم التدقيق على المدرب الإسباني. مثلت هذه النتيجة ثالث تعادل متتالي في الدوري الإسباني، مما سمح لمنافسه برشلونة بالتقدم بنقطة في سباق اللقب وأثار تساؤلات محرجة حول اتجاه الفريق تحت قيادة قائده الجديد.
وفقاً للتقارير، ظهرت "انقسامات معينة في الرأي داخل غرفة الملابس" في أعقاب هذه السلسلة من العروض المخيبة. بينما لا يُعتبر هذا الانقسام حاسماً أو مدمراً للعلاقات بين اللاعبين بعد، إلا أنه يسلط الضوء على قضية متأصلة. لوحظت مخاوف بشأن "النهج الشخصي لألونسو وبعض مفاهيمه الكروية" لأول مرة في أكتوبر/تشرين الأول، مما يشير إلى أن فترة التكيف كانت أكثر اضطراباً مما كان متوقعاً. تتزامن معاناة الفريق مع جدول مباريات مكثف لأربع مباريات خارجية متتالية عبر جميع المسابقات.
في محاولة لمعالجة المخاوف المتزايدة، عُقد اجتماع بين ألونسو وفريقه. حاول لاعبون أساسيون مثل كيليان مبابي وفيديريكو فالفيردي وإدواردو كامافينجا علناً التقليل من الحديث عن الصراع الداخلي. ومع ذلك، تشير مصادر إلى أن انقساماً واضحاً لا يزال قائماً بين اللاعبين "غير المقتنعين بأساليب ألونسو" وآخرين يدافعون عن المدرب، بحجة أن المشكلة الأساسية تكمن في مكان آخر.
تشير وجهة نظر بارزة داخل النادي إلى وجود خلل تكتيكي أساسي. صرح مصدر: "المشكلة ليست في تشابي. مبابي وفينيسيوس جونيور وجود بيلينغهام غير متوافقين؛ لا يمكنك الحصول على فريق متوازن بهؤلاء الثلاثة". يشير هذا الرأي إلى أن رسائل ألونسو "لا تصل"، مما يؤدي إلى العروض غير المتناسقة على أرض الملعب. ويعترف آخرون بالصعوبة الكامنة التي يواجهها ألونسو في تغيير الديناميكية التي وضعها سلفه المحبوب كارلو أنشيلوتي.
رغم هذه الاضطرابات، لا يُعتقد أن منصب ألونسو تحت تهديد فوري. لا يزال لاعب الوسط السابق للمدريد، الذي وصل برصيد هائل بعد قيادة باير ليفركوزن إلى لقب الدوري الألماني دون هزيمة، قد أشرف على 18 فوزاً في أولى مبارياته الـ25. ومع ذلك، تُعتبر المباريات المقبلة حاسمة. حيث يُنظر إلى المباريات، بدءاً من الرحلة الخارجية إلى أتلتيك بيلباو، على أنها "مهمة ليس فقط من حيث النتائج، ولكن من حيث الصورة"، حيث وُصف الأداء الأخير ضد خيرونا داخلياً بأنه "كارثة".
التحدي أمام ألونسو واضح: يجب أن يجد طريقة لدمج موهبته الهجومية النجمية في نظام متماسك يحقق النتائج والعروض المقنعة. مع وجود الوقت لا يزال في صالحه وتحقيق فوز على برشلونة هذا الموسم بالفعل، يبقى إمكانية النجاح قائماً. لكن تحقيق ذلك يتطلب من فريقه، وخاصة ثلاثي هجومه، الاقتناع الكامل برؤيته.