
يخطو مدرب الرياض الجديد، خوسيه دانييل كارينيو، على الرغم من المشهد في لحظة أصبحت فيها الهشاشة الدفاعية قضية محورية. بعد الجولات التسع الأولى من دوري روشن السعودي 2025-2026، لم يحقق الفريق سوى انتصارين فقط ويجلس فوق منطقة الخطر مباشرة. تنبع مشاكله إلى حد كبير من خط دفاع متسرب يتسلم شباكه الأهداف بسهولة، حيث استقبل 19 هدفًا حتى الآن، وهو أحد أسوأ السجلات في المنافسة.
يخطو مدرب الرياض الجديد، خوسيه دانييل كارينيو، على الرغم من المشهد في لحظة أصبحت فيها الهشاشة الدفاعية قضية محورية. بعد الجولات التسع الأولى من دوري روشن السعودي 2025-2026، لم يحقق الفريق سوى انتصارين فقط ويجلس فوق منطقة الخطر مباشرة. تنبع مشاكله إلى حد كبير من خط دفاع متسرب يتسلم شباكه الأهداف بسهولة، حيث استقبل 19 هدفًا حتى الآن، وهو أحد أسوأ السجلات في المنافسة.
كان إجمالي الأهداف التي سُجل في شباكه الموسم الماضي والبالغ 52 هدفًا بمثابة جرس إنذار لم يتم حله بالكامل أبدًا، والأرقام المبكرة في هذه الحملة تؤكد حجم التحدي. الأهداف بمعدل يزيد عن هدفين في المباراة يجعل من شبه المستحيل جمع الزخم أو إنهاء المباريات الضيقة.
عامل مهم هو حجم التسديدات التي يسمحون بها، حيث يواجه الرياض ثاني أعلى عدد في الدوري عند 133 تسديدة. يجب على كارينيو أن يقرر ما إذا كان سيعدل هيكليته، أو يغير المسؤوليات داخل الوحدة، أو يطلب تعزيزات عندما يفتح نافذة الانتقالات الشتوية.
أي نهضة ستعتمد حتمًا على استقرار هذه المنطقة أولاً، حيث يبقى الأمان الدفاعي هو الأساس للبقاء.
بينما يقف إجمالي الأهداف المسجلة عند 10، تشير البيانات الأساسية إلى أن هذا الرقم يغازل الأداء العام. وجد الرياض صعوبة في توليد تسلسلات هجومية ذات معنى، وذلك لأنه يعاني من الحفاظ على الكرة لفترة كافية لخلق الخطر.
يحتل الفريق المركز الأخير في الدوري في إجمالي المحاولات بـ 56 محاولة فقط عبر تسع مباريات، وهو رقم يتضاءل بشكل كبير أمام الفرق العليا. تنبع صعوباته من قضايا أعمق في الامتلاك: أكمل الفريق أقل عدد من التمريرات في الدوري، 2595 تمريرة فقط، ويتصنف بالقرب من القاع في الإجراءات المكتملة في الثلث الأخير.
مع القليل جدًا من السيطرة في خط الوسط أو المناطق المتقدمة، تجف الفرص بسرعة. ومع ذلك، يمتلك كارينيو لاعبين قادرين على تغيير الديناميكية. وجود توز، وإبراهيم بيش، وتيدي أوكو، ومامادو سيلا يقدم منصة للتحولات الأكثر حدة، وتحسين الاحتفاظ بالكرة، وخلق فرص أكثر اتساقًا.
إطلاق إمكانات هذه الخيارات وإنشاء أنماط تسمح لهم بالتأثير على المباريات سيكون حيويًا لرفع الإنتاج الهجومي للنادي.
بمجرد استئناف الدوري بعد انقطاع كأس العرب 2025، سيمر الرياض بثلاث مباريات قبل نهاية العام. سيلعب اثنتان منهما على أرضه، وكلها ضد خصوم يصنفون حاليًا في المركز التاسع أو أقل في الجدول.
مع وجود 6 نقاط فقط تفصل بين المركز الرابع عشر والسادس، حتى سلسلة قصيرة من النتائج الإيجابية يمكن أن تحول نظرة الفريق جذريًا. يمكن لشهر ديسمبر قوي أن يسحب الفريق بعيدًا عن الخطر المباشر ويحقق حقنة ثقة في مجموعة تفتقر إلى الإيقاع حتى الآن.
قد يكون حمل هذا الزخم إلى النصف الثاني من الموسم ضروريًا، خاصة نظرًا للطبيعة الضيقة للترتيب.
بالنسبة لكارينيو، تمثل هذه المباريات فرصة لإعادة ضبط النبرة وضمان دخول النادي عام 2026 بإيمان متجدد.
يعرف كارينيو مشهد كرة القدم السعودية جيدًا، حيث شغل سابقًا مناصب في النصر والشباب والحزم والوحدة. يحتوي سيرته الذاتية على انتصارات وخيبات أمل، مما يوفر ثروة من الخبرة يمكنه الاستفادة منها وهو يبدأ هذا الفصل الجديد.
جاءت لحظته الأكثر تميزًا عندما قاد النصر إلى التاج الدوري في 2013-2014. بعد سنوات، في فترته الأولى مع الوحدة، أدار المشهور الفريق من مرشح للهبوط إلى مركز ضمن المراكب الأربعة الأولى ومؤهلًا للبطولات القارية.
ومع ذلك، يصل الأوروغوياني أيضًا وفي ذاكرته ذكرى الهبوط المتتالي مع الحزم والوحدة. التحدي في الرياض ليس تكتيكيًا فحسب، بل ونفسيًا أيضًا، وهو يسعى لمنع تكرار التاريخ غير المرغوب فيه.
معروف بحضوره المعبر على خط التماس، أصبح لدى كارينيو الآن نافذة طويلة لمدة شهر لتطبيق دروس مسيرته المتنوعة. المهمة المقبلة تتطلب الكثير، لكنه سيهدف إلى ضمان أن تصبح هذه المغامرة هي التي تعكس اتجاه حظوظه بدلاً من أن تمتد بنمط غير مرغوب فيه.