
قدم نوتنغهام فورست أداءً مباشراً أمام مالمو، مسجلاً فوزاً يعزز دفعه نحو التأهل لملحق الدوري الأوروبي. أهداف القائد ريان ييتس، وأرنو كاليمويندو، ونيكولا ميلينكوفيتش حسمت المباراة، في صدى لنهائي كأس الأندية الأوروبية الأبطال القديم عام 1979 بين الناديين نفسهما.
قدم نوتنغهام فورست أداءً مباشراً أمام مالمو، مسجلاً فوزاً يعزز دفعه نحو التأهل لملحق الدوري الأوروبي. أهداف القائد ريان ييتس، وأرنو كاليمويندو، ونيكولا ميلينكوفيتش حسمت المباراة، في صدى لنهائي كأس الأندية الأوروبية الأبطال القديم عام 1979 بين الناديين نفسهما.
هذا الفوز يمثل ثالث انتصار متتالي لفورست في جميع المسابقات، وهو إنجاز لم يحققه منذ مطلع العام. كانت معاناته أواخر الموسم الماضي قد كلفته مقعداً في دوري أبطال أوروبا، تاركاً إياه في هذه البطولة بدلاً من ذلك.
وبوجودهم الآن على بعد نقطتين فقط من المراكز الثمانية الأولى مع ثلاث مباريات متبقية في مرحلة الدوري، أعاد فورست إحياء آماله في التقدم مباشرة إلى دور الـ16. سلط المدرب شون ديتش الضوء على الروح المعنوية وراء التحسن الأخير، مؤكداً على التركيز على الانضباط المتسق مباراة تلو الأخرى.
أشار ديتش إلى أن الحفاظ على النتائج يزيل الضغط لمراقبة ترتيب الجدول باستمرار، مصراً على أن المعايير الداخلية بدأت تنعكس على النتائج. وشدد على أن العوائد الملموسة، مثل الانتصارات، تساعد في تعزيز العقلية المتزايدة داخل الفريق.
تولى المدرب زمام الأمور بشكل حازم بعد فترة من الفوضى شهدت فصل نونو إسبيريتو سانتو بسبب خلافات مع شخصيات بارزة في النادي، ومغادرة خليفته أنجي بوستيكوغلو بعد ذلك بأكثر من شهر بقليل.
انتصار مدوٍ بنتيجة 3-0 على ليفربول المتعثر في عطلة نهاية الأسبوع أخرج فورست من مراكز الهبوط في الدوري الإنجليزي الممتاز. دفع النجاح ضد مالمو بالنادي إلى المركز السادس عشر في ترتيب الدوري الأوروبي وبقوة إلى دائرة الص للملحق.
طوال أمسية المباراة، سيّر فورست اللعب براحة، حتى قبل أن يوجه ييتس الكرة في الهدف الافتتاحي. كاد كاليمويندو وميلينكوفيتش أن يزيدا من الفارق بينما سيطر المضيفون على إيقاع المباراة.
ومضاعف كاليمويندو النتيجة قبل نهاية الشوط الأول مباشرة، متحمساً بأقصى سرعة ليُسجل بعدما تم التصدي لرأسية ييتس. كان هذا الهدف هو الأول للاعب الهجوم منذ انتقاله الصيفي المثير من رينيس مقابل 26 مليون جنيه إسترليني.
سجل ميلينكوفيتش مبكراً في الشوط الثاني، ليزيد من الفارق بتسديدة دقيقة من مسافة قريبة. فيما بعد، لامس كالوم هدسون-أودوي العارضة بينما هدد فورست بإسالة المدافعين.
أعرب ديتش، الذي أجرى تغييرات كثيرة على تشكيلته الأساسية، عن ارتياحه للأداء العام. وأكد على أهمية جاهزية القاعدة الجماعية للاعبين، خاصة مع وجود جدول مزدحم يلوح في الأفق خلال الأشهر المقبلة.
وأضاف أن بعض اللاعبين كانوا بحاجة إلى استكمال 90 دقيقة كاملة لبناء اللياقة المطلوبة. من الناحية المثالية، قال إن فرقه تبلغ ذروة قبل أن تتصاعد التحديات، على الرغم من أن المواجهات مثل هذه تساعد في تسريع هذه العملية.
عززت أمسية المباردة الزخم المتصاعد لفورست تحت قيادة مدربه الجديد، الذي أشرف على أربعة انتصارات في سبع مباريات، بما في ذلك انتصارين في المسابقات الأوروبية.
قبل صافرة البداية، استقبل فورست عدة أعضاء من فريقهم الأسطوري الفائز بكأس الأبطال الأوروبي عام 1979، إلى جانب لاعبين سابقين من مالمو كانوا جزءاً من نفس النهائي. احتفالات تلك الذكرى الـ46 منذ أن رفع فورست الكأس لأول مرة، والذي دافع عنه بنجاح في العام التالي.
شاهد العظماء العائدون أحد أكثر العروض سلاسة من المرجح أن تحدث في هذا الموسم. دخل النادي الموسم مستهدفاً الفوز بالدوري الأوروبي، وبعد فترة مضطربة، أحاط ديتش الاستقرار على الجبهتين المحلية والقارية.
مع بقاء المراكز الثمانية الأولى في متناول اليد، لا تزال فرص فورست في تخطي ملحق الدورى حية. ستحدد الرحلات القادمة إلى أوترخت وبراغ، تليها مواجهة داخلية مع فيرينكفاروس في يناير، ما إذا كان بإمكانهم المطالبة بطريق تلقائي للتأهل.
لأول مرة هذا الموسم، يبدو أن فورست يبني زخماً مستداماً، مما يقدم تفاؤلاً متجدداً للأشهر المقبلة.