
تم السماح للاعب خط وسط البرتغال كريستيانو رونالدو بالمشاركة في المباريات الأولى لكأس العالم 2026 بعد أن قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تطبيق عقوبة "موقوفة التنفيذ" جزئياً.
تم السماح للاعب خط وسط البرتغال كريستيانو رونالدو بالمشاركة في المباريات الأولى لكأس العالم 2026 بعد أن قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تطبيق عقوبة "موقوفة التنفيذ" جزئياً.
تلقى المهاجم المخضرم، البالغ من العمر 40 عاماً، البطاقة الحمراء المباشرة خلال خسارة البرتغل أمام أيرلندا 2-0 في دبلن في نوفمبر الماضي، وذلك بسبب ضربه للاعب دارا أوشيا بمرفقه. كانت هذه الحادثة أول طرد له في 226 مباراة مع منتخب بلاده.
وبعد المراجعة، أكد الجهاز الحاكم لكرة القدم في العالم عقوبة المباريات الثلاث، على أن يتم احتساب مباراة واحدة منها فعلياً – وهي مباراة أرمينيا، التي ضمنت فيها البرتغال تأهلها للبطولة الصيف المقبل.
ووفقاً للفيفا، تم وضع المباراتين المتبقيتين تحت فترة اختبارية لمدة عام، مما يعني أن العقوبة لن تنفذ إلا إذا كرر رونالدو مخالفة مماثلة خلال تلك الفترة.
استشهد الفيفا بالمادة 27 من قانونه التأديبي عند الإعلان عن القرار. ولاحظت المنظمة أن أي مخالفة مشابهة من حيث الخطورة لحادثة دبلن سوف تؤدي تلقائياً إلى تفعيل عقوبة المباراتين المؤجلة.
في حال حدوث مثل هذه المخالفة، سوف يتم إيقاف رونالدو فوراً عن المباريات الرسمية القادمة للبرتغال، بما في ذلك مباريات البطولة إذا كان ذلك مناسباً.
يضمن هذا القرار، بشرط تجنب وقوع مشاكل تأديبية أخرى، أن يكون رونالدو متاحاً للمشاركة عندما تستضيف الولايات المتحدة والمكسيك وكندا الحدث العالمي.
يسعى المهاجم، الذي يتصدر قائمة جميع اللاعبين الدوليين من حيث عدد الأهداف المسجلة (143 هدفاً)، للمشاركة في نسخته السادسة من أكبر بطولة في كرة القدم. على الرغم من أنه لم يحقق قط كأس العالم، إلا أنه فاز ببطولة أمم أوروبا 2016 مع منتخبه الوطني.
يواصل رونالدو، الذي يلعب حالياً في السعودية مع النصر، تمديد فترة بقائه في القمة. كما يظل ملفه الشخصي خارج الملعب بارزاً، حيث حضر مؤخراً عشاء في البيت الأبيض التقى خلاله بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي لاحظ أن ابنه بارون معجب بالنجم البرتغالي.