
قدم تشيلسي أداءً رصينًا وسلطويًا في فوزه بنتيجة 3-0 على برشلونة في دوري أبطال أوروبا، حيث قدم الجناح المراهق إستيفاو ويليان المساهمة الأبرز في المباراة.
قدم تشيلسي أداءً رصينًا وسلطويًا في فوزه بنتيجة 3-0 على برشلونة في دوري أبطال أوروبا، حيث قدم الجناح المراهق إستيفاو ويليان المساهمة الأبرز في المباراة.
وسجل المهاجم البالغ من العمر 18 عامًا الهدف الثاني الرائع shortly بعد أن قلص عدد لاعبي الفريق الزائر إلى 10 لاعبين، حيث حصل القائد رونالد أراوجو على البطاقة الصفراء الثانية على أعتاب نهاية الشوط الأول.
قبل ذلك، تقدم الفريق المضيف عبر هدف عكسي من جولز كونديه، الذي وجه الكرة عن غير قصد داخل الشباك بعد تنفيذ ركنية قصيرة منسقة شارك فيها إستيفاو، أليخاندرو غارناتشو، ومارك كوتشرلا.
وأضاف ليام ديلاب الهدف الثالث لاحقًا بعد دخوله كبديل، منهيًا سلسلة طويلة دون تسجيل بتسديدة هادئة منخفضة بعدما انفرد إنزو فرناندز بالكرة وسلمه تمريرة بسيطة داخل منطقة الجزاء.
طوال الليل، طغى إستيفاو على موهبة برشلونة الصاعدة لامين يامال، البالغ من العمر 18 عامًا أيضًا، حيث فاز بالمراهنات، وخلق الفرص، وغادر في النهاية محاطًا بتصفيق حار من الجمهور بعد استبدال يامال الذي صحبه صفارات الاستهجان من المدرجات.
على الرغم من غياب كول بالمر، الذي لا يزال خارج التشكيلة إلى إصابة في إصبع القدم، أظهر تشيلسي تماسكًا وثقة نما بهدوء خلال الأسابيع القليلة الماضية.
كان اللاعبون والطاقم التدريبي حذرين بشأن الإعلان عن أهداف طموحة، إلا أنه يُفهم أن المناقشات حول الطموحات الكبرى قائمة داخل النادي، متوافقة مع الإنفاق المالي الكبير من قبل الملكية منذ وصول النظام الحالي.
سيطر مويسيس كايسيدو وفرناندز على وسط الملعب بسلطة، بينما واصل كوتشرلا عودته القوية، مقدماً الاستقرار والطاقة على الجانب الأيسر.
خففت سلسلة تسجيلات إستيفاو من الضغط الناتج عن غياب بالمر بسبب الإصابة، ورفعت سلسلة تشيلسي الأخيرة بدون هزيمة - خمسة انتصارات وتعادل واحد منذ آخر هزيمة ضد سندرلاند - المعنويات قبل المواجهة الحاسمة في الدوري مع أرسنال.
مع صعود "البلوز" إلى الطبقة العليا في هيكل دوري أبطال أوروبا المكون من 36 فريقًا، باتوا الآن يحتلون مركزًا يسمح لهم بتجاوز جولة الملحق في فبراير إذا حافظوا على مسارهم الحالي.
كان هانسي فليك مدرب برشلونة متزنًا في تقييمه للهزيمة، مشيرًا إلى الطرد الإجباري، والمخاوف الصحية، والتوفر المحدود للمهاجمين الأساسيين كعوامل مخففة.
ظهر رافينيا، الذي كان لائقًا بما يكفي للمشاركة كبديل، وماركوس راشفورد، الذي تعافى مؤخرًا من الحمى بعد فترة التوقف الدولية، لكنهما لم يتمكنا من تغيير مجرى اللقاء.
إلا أن غياب بيدري كان مؤلمًا بشكل خاص، حيث استغل تشيلسي الفجوات أثناء مرحلة بناء برشلونة للهجمات وأجبر على أخطاء في الجزء العلوي من الملعب. اعترف فليك بأن عدة لاعبين ارتكبوا أخطاء غير معهودة، رغم أنه أكد أن هناك عناصر إيجابية يمكن أخذها من الأمسية.
سيتم تقييم الفريق الكاتالوني، الذي يحتل مركزًا متأخرًا بشكل ضيق خلف ريال مدريد في الدوري الإسباني، في النهاية بناءً على تقدمه لاحقًا في الموسم، محليًا وفي البطولة الأوروبية ذات الهيكل المعدل.
مع المباريات المتبقية ضد آينتراخت فرانكفورت، كوبنهاغن، وسلافيا براغ، لا يزال أمام برشلونة طريق واضح للمضي قدمًا لكنه على الأرجح يحتاج إلى كاملة لضمان التأهل المباشر دون الدخول في جودة الملحق الإضافية.