
افتتح الأهلي مشواره في المجموعة الثانية من دوري أبطال إفريقيا بانتصار عريض بأربعة أهداف مقابل هدف واحد على حساب شباب قسنطينة على استاد القاهرة الدولي. سيطر أصحاب الأرض على إيقاع المباراة منذ صافرة البداية، متحكمين في الكرة بثقة وصنعوا الفرص المبكرة.
افتتح الأهلي مشواره في المجموعة الثانية من دوري أبطال إفريقيا بانتصار عريض بأربعة أهداف مقابل هدف واحد على حساب شباب قسنطينة على استاد القاهرة الدولي. سيطر أصحاب الأرض على إيقاع المباراة منذ صافرة البداية، متحكمين في الكرة بثقة وصنعوا الفرص المبكرة.
وسجل محمود "تريزيجيه" حسن الهدف الأول في الدقيقة 36، من خلال تسديدة رأسية دقيقة بعد كرة ركنية قدمها زيزو، ليمنح "الجنود الحمر" التقدم. واستمر الضغط، وبعد ثلاث دقائق فقط ضاعف محمد شريف التقدم بهدوء بتسديدة منخفضة بعد توصية من أشرف بن شرقي.
حافظ الأهلي على زخم الهجوم طوال الشوط، حيث ألغي هدف سابق لشريف بسبب التسلل. وهدد تريزيجيه وزيزو مرارًا، لكن الفريق الجزائري صمد حتى نهاية الشوط الأول دون مزيد من الأهداف.
استأنف المصريون المباراة بنفس الكثافة الهجومية، مما أجبر حارس مرمى شباب قسنطينة، محمد يدير حديد، على التصدّي لعدة كرات خطيرة. وكان تريزيجيه على بعد بوصات من إضافة الهدف الثالث عندما ارتدت تسديدة قوية من مسافة بعيدة على العارضة.
ومع ذلك، سمح خطأ دفاعي نادر للزائر بالعودة إلى المنافسة. إذ أتاح سوء التفاهم بين حارس المرمى محمد الشناوي والمدافع ياسر إبراهيم كرة عرضية لحمزة معالي لشباب قسنطينة، مما أدى إلى هدف في الدقيقة 57. هذا التراجع المؤقت أربك جمهور المستديرة لكنه لم يغيّر موازين اللعب.
ردّ مدرب الأهلي، جيس ثور، بإشراك طاهر محمد طاهر في الدقيقة 64 لتنشيط خط الهجوم. ساعد هذا التعديل في استعادة السيطرة، وسرعان ما سجل تريزيجيه مرة أخرى، ليعيد التقدم بهدفين بتسديدة واثقة هدأت من روع الجماهير في الملعب.
تعرض الشناوي لمزيد من سوء الحظ في الدقائق المتأخرة، حيث غادر الملعب في الدقيقة 79 due due إلى شعوره بآلام عضلية، وحلّ محله مصطفى شوبير. وبعد لحظات، عاد عمرو عمرو الظهير بعد غياب طويل، حيث حل محل زيزو في الدقيقة 80، بعد تعافيه من التهاب الكبد الوبائي أ.
وحقّق عمرو فور دخوله طاقة جديدة في خط الوسط، واختبر الدفاع بتسديدة قوية من خارج المنطقة في الوقت بدل الضائع. انحرفت التسديدة عن طاهر لتهبط بشكل مناسب أمام تريزيجيه، الذي سددها بقوة في الشباك ليسجل هدفه الثاني والثالث لفريقه.
ثم أضاف اللاعب العائد لمسة خاصة، حيث سدد تسديدة مذهلة في الوقت الإضافي ليُسدل الستار على أداء الأهلي القوي بالهدف الرابع. تضع هذه النتيجة الأهلي على قمة المجموعة بفارق الأهداف، متقدمًا على يانغ أفريكانز الذي تغلب سابقًا على الجيش الملكي بهدف دون رد.
يوجّه الأهلي أنظاره الآن إلى لقائه المقبل ضد الجيش الملكي في الجولة التالية من مباريات المجموعة يوم السبت.