
عمر السومة، المعتاد على ترك بصمته في دوري روشن السعودي للمحترفين، أضاف لمسة أخرى مضيئة يوم الجمعة عندما سجل الهدف التاريخي في أول مواجهة في تاريخ ديربي الرأس.
عمر السومة، المعتاد على ترك بصمته في دوري روشن السعودي للمحترفين، أضاف لمسة أخرى مضيئة يوم الجمعة عندما سجل الهدف التاريخي في أول مواجهة في تاريخ ديربي الرأس.
سجل مهاجم الحزم الهدف من نقطة الجزاء قبل استراحة المباراة مباشرة، ليعيد التقدم لزملائه في الفريق الزائر أمام جاره الخلود. وتحددت النتيجة بفضل تسديدة السومة الهادئة، التي تمثل الهدف رقم 156 في رحلته في دوري المحترفين، مؤمناً فوزاً سيظل عالقاً في أذهان النادي وجماهيره.
وبهذا، أصبح شرف الفوز بأول ديربي من نصيب نادي الحزم.
انطلقت المباراة بوتيرة سريعة خلال الدقائق الأولى، حيث تقدم الخلود مبكراً عبر راميرو إنريكي.
عبدالعزيز العليوى، الحاصل على جائزة أفضل لاعب شاب في شهر أكتوبر، اخترق دفاع الفريق المنافس قبل أن يمرر الكرة للاعب الأرجنتيني، الذي سدد كرة عالية في الشباك لتكون هدفه الخامس في ثماني مباريات له في الدوري منذ انتقاله من نادي أورلاندو سيتي الأمريكي.
لكن الحزم عاد لتعديل النتيجة بعد نحو نصف ساعة من بداية المباراة، عن طريق الجنوب أفريقي إلياس موكوانا، الذي سدد بتسديدة منخفضة من حافة المنطقة تجاوزت حراس مرمى خوان بابلو كوزاني.
ثم تحولت كفة المباراة تماماً عندما أسقط نوربرت جومبر موكوانا داخل منطقة الجزاء، حيث أكد الحكم التقني (VAR) على المخالفة، ليتولى السومة مهمة تسجيل الهدف الذي سيصبح هدف الفوز.
هذه النتيجة منحت الحزم فوزه الثاني في الموسم، ليرتقي إلى المركز الثاني عشر ويتعادل في النقاط مع منافس المدينة.
ومع ذلك، فإن الأهمية العاطفية للفوز بأول نسخة من هذا الديربي في الدوري الممتاز تفوق بكثير مجرد المركز في جدول الترتيب.
وتحدث السومة بعد المباراة معبراً عن امتنانه للجماهير والزملاء والجهاز الفني لجهودهم قبل المباراة، مؤكداً على تركيز المجموعة وتصميمهم ط فترة الاستعداد للمواجهة.
وأشار المهاجم إلى أن الترقب كان كبيراً في جميع أنحاء المدينة، حيث زادت وسائل الإعلام من حماسة المواجهة في الأيام التي سبقتها.
وتأملاً في الأجواء المحيطة بالحدث، علق السومة بأن ديربيات المدن تبدأ قبل وقت طويل من صافرة البداية، مؤكداً أن الشعور الفريد الذي يميز المباريات كان جلياً طوال الأسبوع الماضي.
وامزحاً، قال إن موظفي النادي والجماهير على حد سواء سيسهرون طوال الليل حيث ستستمر الاحتفالات.
وعند سؤاله عن اليوم التالي، أجاب مبتسماً بأن الراحة لن تأتي في ذلك اليوم أيضاً.
لأن الليلة، بكل تأكيد، كانت ملكاً للحزم وجماهيره.