بعد عقود من القلب المكسور.. اسكتلندا تصل إلى كأس العالم

Default image

November 19, 2025

بعد عقود من القلب المكسور.. اسكتلندا تصل إلى كأس العالم

بهدف من منتصف الملعب، سجل كيني مكلين التاريخي الفوز لصالح اسكتلندا، مؤمناً تأهل المنتخب إلى أول كأس عالم في将近 30 عاما. احتفل لاعب نورويتش وسط جنوني، مطارَداً من قبل几乎所有 الزملاء بينما انفجر الملعب من حوله.

بهدف من منتصف الملعب، سجل كيني مكلين التاريخي الفوز لصالح اسكتلندا، مؤمناً تأهل المنتخب إلى أول كأس عالم في将近 30 عاما. احتفل لاعب نورويتش وسط جنوني، مطارَداً من قبل几乎所有 الزملاء بينما انفجر الملعب من حوله.

في وقت سابق من المباراة، اضطر بين غانون-دواك لمغادرة الملعب على ، لكن ذلك لم يوقف حدة الاحتفالات. انغمست الجماهير واللاعبون على حد سواء في موجة من المشاعر، بينما أضاءت الألعاب النارية سقف هامبدن وانهار سكوت ماكتوميناي على أرضية الملعب فرحاً.

كانت التهيجة الهوائية لماكتوميناي واحدة من اللحظات البارزة، التي تركت المتفرجين في دموع وذهول. حتى حارس المرمى المخضرم كريغ غوردون، البالغ من العمر تقريباً 43 عاماً، وجد صعوبة في استيعاب المشاهد بينما كان منسق الموسيقى في الملعب يعزف أغنية "Freed From Desire" مجسّداً الأجواء السريالية.

طارت الأجساد عبر أرض الملعب، وانضم المدرب ستيف كلارك إلى البهجة، شاهداً مباراة حددت جيلاً بأكمله، حيث استمتع الجماهير واللاعبون بأسعد لحظات تاريخ الكرة الاسكتلندية.

من المعاناة إلى المجد

جعلت دراما رحلة التأهل الاسكتلندية هذه الليلة تبدو وكأنها مقدرة. بينما أرجع البعض النصر إلى الحظ، فإن التهيجة الهوائية لماكتوميناي ومرونة الفريق في الرد مرتين على تهديد الدنمارك أظهرتا المهارة والعزيمة بدلاً من الصدفة.

علقت الجماهير بأن النتيجة تبدو تتويجاً لقرابة 30 عاماً من الفرص الضائعة، فرصة أخيرة للفريق والجماهير ليتحققوا أخيراً من سنوات خيبة الأمل. بينما اقترح آخرون مازحين أن اللاعبين قد تفاوضوا مع القدر نفسه للوصول إلى هذه المرحلة.

بالنسبة للاعبين المخضرمين مثل أندي روبرتسون وجون ماكغين، كلاهما في 31, حمل هذا الإنجاز أهمية خاصة. لقد أديا أدواراً محورية داخل الملعب وخارجه، وفي الاحتفالات أيضاً، حيث صبا سنوات من التفاني والعاطفة في هذه الحملة التاريخية.

عكست مشاهد البهجة في المدرجات التنفيس الجماعي عن التوتر، حيث انتقلت الجماهير بين الفوضى والذهول والابتهاج بينما تتكشف أحداث المباراة بطريقة درامية.

يعيشون الحلم بجانب الأمة

من صافرة البداية، كان اللاعبون والجماهير منغمسين بالكامل في المناسبة. ضربة ماكتوميناي المبكرة جعلته يعدو نحو مقاعد البدلاء، معترفاً بأحبائه ومعلّماً ما سيُسمى قريباً هدف مسيرته.

شهد الملعب لحظات أخرى رائعة من كيران تيارني وكيني مكلين، كل منهما ساهم في مباراة لا تُنسى سيحفظها الجماهير طوال حياتهم. امتدت الاحتفالات خارج أرض الملعب، حيث انضم المشجعون إلى الرقص والهتاف والمعانقة غبطاً وارتياحاً وسعادة.

بينما أُفرغت المدرجات، بقي حارس المرمى المخضرم كريغ غوردون ليوثق اللحظة مع عائلته، متأملاً مسيرة حافلة تضمنت الآن تحقيق حلم قديم بالوصول إلى كأس العالم. العديد من لاعبي الفريق كانوا صغاراً جداً على تذكر آخر ظهور لاسكتلندا على أكبر مسرح لكرة القدم، مما جعل هذا الإنجاز أكثر خصوصية.

الصيف المقبل، سيقف الفريق على المسرح العالمي بجانب الأمة، محولاً حلماً عزيزاً طال انتظاره إلى حقيقة، ومانحاً جماهير اسكتلندا لحظة لن ينسوها أبداً.

المزيد من المقالات