
استذكر مهاجما اسكتلندا السابقان بيلي دودز وجيمس ماكفادين مباراة السبت أمام اليونان وتطلعا إلى مواجهة التصفيات الحاسمة ضد الدنمارك على ملعب هامبدن.
استذكر مهاجما اسكتلندا السابقان بيلي دودز وجيمس ماكفادين مباراة السبت أمام اليونان وتطلعا إلى مواجهة التصفيات الحاسمة ضد الدنمارك على ملعب هامبدن.
كانت اسكتلندا بحاجة إلى نقطة واحدة على الأقل في بيرايوس لتبقى في سباق التأهل المباشر لكأس العالم لكنها خسرت في النتيجة 3-2. رغم هذه النكسة، فإن تعادل الدنمارك غير المتوقع 2-2 مع بيلاروسيا يعني أن اسكتلندا لا تزال يمكنها تصدر المجموعة السابعة بالفوز على الدنمارك.
شكك دودز في ما إذا كان النهج الحذر لاسكتلندا في بداية مباراة اليونان ناتجاً عن حساب النقاط المطلوبة. "ربما كانت العقلية حذرة لأننا اعتقدنا أن التعادل قد يكون كافياً"، كما اقترح. ولاحظ أنه في الشوط الثاني أظهر الفريق المزيد من الإلحاح والطاقة، وكاد أن يقلب النتيجة.
عزا ماكفادين الهزيمة إلى الدفاع الضعيف والعصبية الناتجة عن المواجهات السابقة مع اليونان. ولاحظ ضعف الضغط، ووجود مساحات كبيرة بين الدفاع والوسط والهجوم، ونقص الزخم الهجومي من اللاعبين الرئيسيين في الشوط الأول.
توقع كل من دودز وماكفادين أن يحتفظ مدرب اسكتلندا ستيف كلارك بنفس التشكيلة العامة ضد الدنمارك لكنه قد يجري تعديلات طفيفة على اللاعبين. مركز المهاجم وربما أحد لاعبي قلب الدفاع هما محل نظر للتغيير. ذكر دودز أن سكوت ماكينا قد يكون بديلاً محتملاً لغْرانت هانلي لإضافة السرعة.
وافق ماكفادين على أن هانلي بدى مهتزاً أمام اليونان ويمكن استبداله لكنه يتوقع أن يظل تشي آدامز في خط الهجوم. قد تؤثر إصابة بيلي جيلمور وغيابه عن التدريبات على نهج كلارك، مما قد يدفع إلى تحول في التشكيلة بدلاً من الاعتماد على 4-4-2 الذي استخدم ضد الدنمارك في كوبنهاغن. يمكن أن يعود كلارك إلى خط دفاع ثلاثي أو خماسي حسب الظروف.
انتقد مدرب الدنمارك أداء فريقه الأخير بعد التعادل مع بيلاروسيا، ويمكن أن يؤثر انتشار إنفلونزا المعدة بين اللاعبين على المعنويات. يعتقد دودز أن مثل هذه المشكلات قد تخلق عقلية سلبية للزوار، يمكن لاسكتلندا استغلالها.
أكد كلا المهاجمين السابقين على الأجواء الفريدة التي يمكن لهامبدن توليدها خلال مباريات التصفيات الحاسمة. استذكر ماكفادين الضجيج الصاخب خلال مباراتي هولندا عام 2003 وإيطاليا عام 2007، مشيراً إلى الترقب الكهربائي المحيط بإمكانية التأهل لكأس العالم.
شارك دودز ذكرياته من مباراة الملحق عام 1999 ضد إنجلترا، متذكراً حدة النشيد الوطني ولحظات الضغط التي لا تنسى. ونصح التشكيلة الحالية بالتركيز على المساهمة بشكل كامل في المباراة والاستفادة من المناسبة بدلاً من الشعور بأنها تحتل مكانة أكبر من اللاعبين.
أكد ماكفادين أن الدنمارك، رغم كونها فريقاً قوياً، ليست النخبة العالمية. وسلط الضوء على الفرق النفسي: في اليونان، ركز الفريق على التعادل، بينما أمام الدنمارك، توجد فرصة واضحة لضمان الصدارة.
صدّق دودز على هذا، مؤكداً أن المكافأة في النهاية – فرصة التأهل مباشرة لكأس العالم – ستوفر الحافز والثقة والعزيمة. اقترح كلا اللاعبين السابقين أنه مع دعم هامبدن وعقلية إيجابية، يمكن لاسكتلندا أن تقدم أخيراً الأداء الكبير الذي لم يظهره المشوار حتى الآن.