
ضمنت هولندا مقعدها في كأس العالم 2026 بفوزها المنزلي المقنع على ليتوانيا.
ضمنت هولندا مقعدها في كأس العالم 2026 بفوزها المنزلي المقنع على ليتوانيا.
قبل الجولة الأخيرة، كان الهولنديون في وضع قوي، متقدمين على بولندا بثلاث نقاط ومتمتعين بفارق أهداف أفضل بلغ 13 هدفاً. هذه الميزة ضمنت أن الفوز في أرضه سيثبت تأهلهم دون الاعتماد على نتائج أخرى.
وبالحفاظ على سلسلة عدم الهزيمة، أظهرت هولندا مستوى متسقاً طوال حملة التصفيات، دون أدنى شك حول وضعها كقائدة للمجموعة.
جميع الأهداف الأربعة في المباراة سجلها لاعبون يلعبون حالياً في الدوري الإنجليزي الممتاز، في سابقة هي الأولى لهولندا في مباراة واحدة.
افتتح التبديل الهولندي تيجاني ريندرز لاعب مانشستر سيتي التسجيل في الدقيقة 16، ليضمن للتقدم المبكر للمضيف.
ثم حول كودي جاكبو لاعب ليفربول ركلة الجزاء، ليوسع الفارق، قبل أن يضيف زافي سيمونز لاعب توتنهام الهدف الثالث بتسديدة قوية. واختتم دونييل مالين لاعب أستون فيلا التسجيل بمجهود فردي مثير، ليضمن الفوز.
سلطت الأداء الضوء على التأثير الكبير للاعبين الهولنديين في الدوري الإنجليزي الممتاز على نجاح منتخبهم الوطني.
على الرغم من أن بولندا تمكنت من تحقيق فوز 3-2 خارج أرضه على مالطا، لم تكن هذه النتيجة كافية لتجاوز هولندا في صدارة المجموعة.
مع تأهل الهولنديين مباشرة، سيتعين على بولندا الآن المنافسة في الملحق للحصول على فرصة للوصول إلى كأس العالم.
يؤكد هذه النتيجة على أهمية فارق الأهداف والنتائج المتسقة طوال حملة التصفيات.