
أقر إيرلينغ هالاند صراحة بالمسؤولية الهائلة التي يشعر بها لقيادة النرويج إلى أول مشاركة لها في كأس العالم للرجال منذ 28 عاماً. يقف المهاجم الخارق على حافة إنهاء جفاف التأهل الطويل لبلده، حيث تحتاج النرويج فقط إلى تجنب هزيمة كارثية في مباراتها الأخيرة أمام إيطاليا لتضمن مقعداً في بطولة 2026. بعد أن اجتازت مسيرة التصفيات بسجل مثالي من سبعة انتصارات في سبع مباريات، وسجلت 33 هدفاً خلالها، يقف الفريق الاسكندنافي على بعد خطوة واحدة من خط النهاية.
أقر إيرلينغ هالاند صراحة بالمسؤولية الهائلة التي يشعر بها لقيادة النرويج إلى أول مشاركة لها في كأس العالم للرجال منذ 28 عاماً. يقف المهاجم الخارق على حافة إنهاء جفاف التأهل الطويل لبلده، حيث تحتاج النرويج فقط إلى تجنب هزيمة كارثية في مباراتها الأخيرة أمام إيطاليا لتضمن مقعداً في بطولة 2026. بعد أن اجتازت مسيرة التصفيات بسجل مثالي من سبعة انتصارات في سبع مباريات، وسجلت 33 هدفاً خلالها، يقف الفريق الاسكندنافي على بعد خطوة واحدة من خط النهاية.
كانت المساهمة الشخصية لهالاند ببساطة هائلة، حيث سجل 14 هدفاً من أصل 33 هدفاً للنرويج، بما في ذلك خمسة أهداف في شباك مولدوفا. لم يتجنب مهاجم مانشستر سيتي الضغط خلال تصريحاته قبل الرحلة الحاسمة إلى ميلان، قائلاً: "أشعر بمسؤولية كبيرة لإيصال النرويج إلى كأس العالم. هناك عبء كبير على كتفي، وهذا ما كنت أعمل من أجله منذ أن انضممت إلى المنتخب الوطني في 2019". وأكد على الطابع التاريخي للإنجاز، مشيراً إلى أن "النرويج لم تصل إلى كأس العالم طوال فترة حياتي، وهو أمر كبير حقاً بالنسبة لي".
يحمل التأهل المحتمل أهمية شخصية عميقة للاعب البالغ 25 عاماً. حيث مثل والده، ألف-إينه هالاند، النرويج في كأس العالم 1994 الذي أقيم أيضاً في الولايات المتحدة. وكشف هالاند: "بالطبع الأمر خاص... أن أتمكن من اللعب في الولايات المتحدة العام المقبل بعد 30 عاماً تقريباً هو أمر خاص جداً وكان يحفزني أيضاً"، مبرزاً الصلة بين مسعاه وإرث عائلته.
رغم الضغط الهائل، يزعم هالاند أنه نما ليصبح أيقونة وطنية. اعترف بأنه كان "يشعر بالضغط منذ انضمامه إلى المنتخب الوطني"، لكنه أوضح أن قدرته على التعامل معه تطورت. وقال بثقة: "بصراحة، شعرت بضغط أكبر في الماضي لأنني لم أكن جيداً في التعامل معه. الآن أنا أفضل. الآن أعتقد أنني خبير"، معرضاً العقلية الصلبة التي تكمل قوته البدنية.
مع حاجة النرويج فقط إلى تجنب خسارة غير محتملة حسابياً بنتيجة 9-0 أمام إيطاليا لضمان التأهل التلقائي، يبدو هالاند مستعداً للوفاء بالوعد الذي قطعه على نفسه لبلده قبل خمس سنوات.