
اقتربت إسبانيا من التأهل إلى كأس العالم 2026 بعد التغلب على جورجيا بثقة وسيطرة في مباراتهما الأخيرة ضمن المجموعة السابعة.
اقتربت إسبانيا من التأهل إلى كأس العالم 2026 بعد التغلب على جورجيا بثقة وسيطرة في مباراتهما الأخيرة ضمن المجموعة السابعة.
أصبح منتخب لويس دي لا فوينتي على بعد خطوة من الصعود، حيث يتصدر الترتيب بفارق ثلاث نقاط ولم يتبق سوى مباراة واحدة، ولا يمكن أن يمنعه من حجز تذكرته المباشرة سوى انهيار استثنائي أمام تركيا.
فرض المنتخب الإسباني نفسه فورًا وسجل الهدف الأول بعد أن حول ميكيل أويارزابال ركلة جزاء مُنحت بسبب ارتكبه جيورجي غوتشوليشفلي.
وسرعان ما زادت ميزتهم عندما رفع مارتن زوبيمندي الكرة فوق جيورجي مامارداشفيلي ليُسجل الهدف الثاني في هجمة مرتدة ساحقة.
وواصلت إسبانيا فرض إيقاع المباراة ووسعت تقدمها قبل نهاية الشوط الأول، حيث سجل فيران توريس هدفًا بتركيز عال بعد أن استلم كرة من أويارزابال. ثم تحول المهاجم إلى مُمرر في الشوط الثاني، حيث مرر كرة دقيقة داخل المنطقة ليسجل بها أويارزابال هدفه الثاني في المباراة.
كان منتخب دي لا فوينتي لا يرحم طوال الحملة، حيث فاز في جميع مبارياته الخمس في التصفيات بإجمالي تسعة عشر هدفًا. وكان خط دفاعه بنفس الدرجة من الثبات، حيث أنهى تلك المباريات دون أن يدع أي فريق منافس يسجل عليه.
كانت إسبانيا قد ضمنت التأهل بالفعل لو تعثرت تركيا في مواجهتها مع بلغاريا، إلا أن أهدافًا من هاكان شالهان أوغلو وهدفًا في مرماه لأتاناس تشيرنيف أبقت الأمل مستمرًا.
ومع ذلك، تظل تركيا متأخرة بشكل كبير في فرق الأهداف وتواجه مهمة شاقة في إشبيلية.
للتغلب على صدارة المجموعة، يجب عليها تحقيق فارق سبعة أهداف، وهي نتيجة تبدو غير محتملة بشدة.
لذلك، تقترب إسبانيا من مباراة الثلاثاء بثقة، وهي تعلم أن هزيمة ثقيلة وصادمة فقط هي التي يمكن أن توقف مسيرتها نحو البطولة الصيف المقبل في كندا والمكسيك والولايات المتحدة.