طرد رونالدو في نكسة دولية نادرة

Default image

November 15, 2025

طرد رونالدو في نكسة دولية نادرة

أهدرت البرتغال فرصة التأهل مباشرة إلى كأس العالم بعد الخسارة 2-0 أمام جمهورية أيرلندا على ملعب أفيوا، في مباراة انتهت بأول طرد في مسيرة كريستيانو رونالدو مع منتخب بلاده. تلقى المهاجم المخضرم إنذارًا لضربه دارا أوشيا بمرفقه، لكن هذا الحكم تغير  قام الحكم غلين نايبرغ بمراجعة الاحتكاك بناءً على توصية من مساعد الفيديو.

أهدرت البرتغال فرصة التأهل مباشرة إلى كأس العالم بعد الخسارة 2-0 أمام جمهورية أيرلندا على ملعب أفيوا، في مباراة انتهت بأول طرد في مسيرة كريستيانو رونالدو مع منتخب بلاده. تلقى المهاجم المخضرم إنذارًا لضربه دارا أوشيا بمرفقه، لكن هذا الحكم تغير  قام الحكم غلين نايبرغ بمراجعة الاحتكاك بناءً على توصية من مساعد الفيديو.

أكد القرار المعدل ختام أمسية قاتمة لـ حامل كرة الذهب خمس مرات، والذي لم تشهد مسيرته الدولية الطويلة بطاقة حمراء من قبل. منعت الهزيمة فريق روبرتو مارتينيز من ضمان التأهل المبكر إلى البطولة العالمية المقبلة.

تأثير باروت والتوتر المتصاعد

سجل تروي باروت هدفَي الشوط الأول اللذين أبهجا الجماهير المحلية وأبقتا آمال تأهلهم حية. صنعت جهوده فارقًا لم تتمكن البرتغال من تقليده، على الرغم من أن الفوز كان ل يضمن تأهل البرتغال مع بقاء مباراة واحدة.

وكان رونالدو قد أخبر الصحفيين اليوم السابق أنه يأمل في التصرف بطريقة تخفف من رد فعل الجماهير المحلية، إلا أن المهاجم تعرض لاستهجان حاد بعدما ضرب أوشيا ومسح دموعًا وهمية من على وجهه  بعد ذلك.

بعد طرده، توجه إلى مدرب منتخب جمهورية أيرلندا هايمير هالغريمسون، تبادل معه كلمات، ثم قدم تصفيقًا ساخرًا تجاه الحضور، وصافح المدرب وغادر عبر النفق. جاء اللقاء بعد أيام مليئة بالتوتر اتهم فيها رونالدو هالغريمسون باستخدام حيل نفسية تتعلق بالتحكيم.

معاناة البرتغال والفرصة القادمة

كانت المباراة  اختبارًا صعبًا للاعب البالغ 40 عامًا، والذي سبق أن أوقف حارس الخصم ركلتي جزاء له. في هذه المناسبة، أطلق تسديدة واحدة أعلى من المرمى وسدد كرة حرة الجدار الدفاعي، مع تزايد غضبه بشكل واضح قبل اللحظة المحورية التي غيرت مجرى المباراة.

كما فوتت البرتغال فرصًا أخرى في غياب برونو فيرنانديز للإيقاف. تمكن جواو فيليكس من تسديدة رأسية أعلى المرمى في الشوط الأول، بينما أطلق فيتينيا تسديدة مرتاحة بعيدًا عن المرمى بعد الشوط الثاني. شكلت الخسارة أول تعثر للبرتغال  هزيمة ضيقة في دوري الأمم أمام الدنمارك في مارس.

على الرغم من هذه الضربة، لا يزال بإمكان الفريق ضمان المشاركة في كأس العالم للمرة السابعة على التوالي من خلال الفوز على أرمينيا يوم الأحد، الفريق الذي هزمه بخمسة أهداف في حملة التصفيات.

المزيد من المقالات