
أوشكت النرويج على العودة إلى المنصة العالمية بعد انتصارها الواضح على إستونيا، الذي أوصلها إلى صدارة مجموعتها التصفوية.
أوشكت النرويج على العودة إلى المنصة العالمية بعد انتصارها الواضح على إستونيا، الذي أوصلها إلى صدارة مجموعتها التصفوية.
امتدت سلسلة عدم الهزيمة إلى سبع مباريات، مما منحهم نقاطًا كاملة وتفوقًا كبيرًا على أقرب منافسيهم.
بقي إيطاليا على أثرهم لاحقًا في المساء، لكن فوزهم الضيق أبقي فرصة رياضية ضئيلة فقط.
وبمباراة واحدة متبقية، لا يعتمد تأهل النرويج على النقاط فحسب، بل أيضًا على فارق الأهداف الكبير الذي يترك منافسيها أمام مهمة شبه مستحيلة. كان يمكن أن يتم تأهلهم مبكرًا، لكن يجب عليهم الانتظار للتأكيد الرسمي بعد أن حالت الأحداث دون الاحتفال سريعًا.
لأجزاء كبيرة من الشوط الأول، سيطرت النرويج على الاستحواذ لكنها فشلت في تحويل عدة فرص واعدة. صمدت إستونيا وبدت قادرة على إطالة أمد إحباط المضيفين قبل أن تتحول المباراة بشكل كبير بعد بداية الشوط الثاني.
ارتفع ألكسندر سورلوث ليسدد رأسية قوية في الشباك، محطمًا الجمود ومطلقًا للتوتر في الملعب.
وبعد لحظات، كرر سورلوث الإنجاز، مضاعفًا التقدم بتسديدة جوية أخرى. غيرت هاتان الضربتان السريعتان إيقاع المباراة تمامًا وأجبرتا إستونيا على ملاحقة النتيجة، مما فتح مساحات أثبتت لاحقًا أنها كانت مكلفة.
ترك إيرلينغ هالاند، الذي كان هادئًا نسبيًا قبل الاستراحة، تأثيره على المباراة مع ازدياد سيطرة النرويج. التقط كرة متقوسة من جوليان رايرسون ليسدد رأسية قوية يوسع بها الفارق. وبعد دقائق، سجل هالاند هدفًا آخر، مما أنهى أي أمل في رد من الزائرين.
تمكنت إستونيا من تحقيق هدف عزاء متأخر عندما سدد روبي سارما تسديدة منخفضة تجاوزت الحارس، لكنه لم يغير شيئًا يذكر في الصورة الأكبر.
ظلت سيطرة النرويج مطلقة، مما جعلها على وشك إنهاء انتظار يعود إلى عام 1998.
في مكان آخر، خاضت إيطاليا معركة متوترة بشكل غير متوقع ضد مولدوفا. ورغم صنعهم لفيض من الفرص، أمضوا معظم المباراة几乎 بأكملها دون تسجيل. جاء الاختراق أخيرًا عن طريق جيانلوكا مانشيني في الدقائق الأخيرة.
وفي الأعماق الدقائق الأخيرة، أضاف بيو إسبوزيتو الهدف الثاني، مما أبقى إيطاليا في المنافسة نظريًا لكن من غير المرجح أن يمحو فارق الأهداف الساحق للنرويج.
أجلت تلك اللحظات المتأخرة تأكيد تأهل النرويج، وإن كان ذلك مؤقتًا فقط.